مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٠١
[34] قد أخذوه خلفا عن سلف (12) * ليطفئوا نور الذي لا ينطفي [35] لكنني لم أذكرن ما ذكروا * وكم معي غيري ممن أنكروا [36] فإنهم أصحاب سيد البشر * وفيهم الإسلام شيد واعتمر (13) [37] هم صدقوا طه بما جاء به * ومن ترى أصدق من أصحابه [38] وهم لهم مواقف لم تنكر * في أحد بدر حنين خيبر [39] فمن بعهد الله منهم وفى * نال الرضا منه وحاز الشرفا [40] وما لنا داع لأن نخوض في * حديثهم غير حديث الشرف .
____________________
إن بني زملوني بالدم * من يلق آساد الرجال يكلم ومن يكن درء به يقوم * شنشنة أعرفهما من أخزم والشنشنة: الطبيعة والعادة، أي أنهم أشبهوا أباهم في طبعه وخلقه.
[40] هذا الذي ذكره - قدس سره - صرح به جماعة من أهل السنة، وجعلوا السبب الوحيد في الإعراض عن البحث والتنقيب في باقي الأحاديث تأديته إلى سوء الظن بالمهاجرين والأنصار، وقد ذكر ابن حجر فيما نسب إليه من أبيات بعض ذلك في خصوص أمر فدك، فقال:
إني أحب أمير المؤمنين ولا * أرضى بسب أبي بكر ولا عمرا ولا أقول إذا لم يعطيا فدكا * بنت النبي رسول الله: قد كفرا الله أعلم ماذا يأتيان به * يوم القيامة من عذر إذا اعتذرا.
وقال: محمد بن جبير الكناني:
أحب النبي المصطفى وابن عمه * عليا وسبطيه وفاطمة الزهرا

(12) في نسخة " م ": خلف.
(13) في نسخة " م ": واعتبر.
(٣٠١)
مفاتيح البحث: خيبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست