مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٠ - الصفحة ٨٤
وابن مردويه، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة! قال:
التوبة؟! بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل فيهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها " (18).
4 - وروى مثله عن عمر بن الخطاب (19).
فسورة التوبة كانت في رأي هؤلاء الأصحاب - وهم:
1 - عبد الله بن عباس.
2 - حذيفة بن اليمان.
3 - عمر بن الخطاب.
أضعاف هذا المقدار الموجود منها.
وقد روى رأي هؤلاء كبار أئمة الحديث والحفاظ المشاهير من أهل السنة، أمثال:
1 - ابن أبي شيبة.
2 - الحاكم النيسابوري.
3 - الطبراني.
4 - ابن مردويه.
5 - ابن المنذر.
ج - الأحاديث الواردة حول سورة كانوا يشبهونها في الطول والشدة بسورة براءة، ومنها:
1 - ما رواه مسلم في صحيحه، والحاكم في مستدركه، والسيوطي في الدر المنثور عن مسلم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي، عن أبي موسى الأشعري، أنه قال لقراء أهل البصرة: " وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوفه إلا التراب " (20).

(١٨) الدر المنثور ٣: ٢٠٨.
(١٩) الدر المنثور ٣: ٢٠٨.
(٢٠) صحيح مسلم ٢: ٧٢٦ ح 1050، المستدرك على الصحيحين 2: 224، الدر المنثور.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست