مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٠ - الصفحة ١٢٨
وفاطمة، وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
وعبد الله، قتل مع أبيه.
وسكينة، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر ابن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب.
وفي الرباب وسكينة يقول الحسين بن علي رضي الله عنهما:
لعمرك إنني لأحب دارا * تصيفها سكينة والرباب أحبهما وأبذل بعد مالي * وليس للائمي فيها عتاب ولست لهم وإن عتبوا مطيعا * حياتي أو يغيبني التراب 191 - قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال:
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذن في أذني الحسين جميعا بالصلاة.
192 - قال: أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي، قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك: إن أم الفضل امرأة العباس قالت: [33 / أ] يا رسول الله، رأيت في ما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي؟! فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبان ابنك قثم.
قال: فولدت الحسين فكفلته أم الفضل، قالت: فأتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو ينزيه ويقبله إذ بال على رسول الله - صلى الله عليه

(١٩١) راجع رقم... عن سفيان بالإسناد في شأن الإمام الحسن عليه السلام أيضا.
(١٩٢) ورواه في ترجمة أم الفضل من الطبقات ٨ / ٢٧٨ بالإسناد واللفظ وأخرجه ابن ماجة في السنن في كتاب تعبير الرؤيا برقم ٣٩٢٣.
وأورده سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة ص ٢٣٢ عن ابن سعد في الطبقات.
وأخرجه الحاكم عنها في المستدرك ٣ / ١٧٦ بإسناد آخر ولفظ أطول، وكذا ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق برقم 231، 232.
وفي الأصل هنا وفي الرواية الآتية: الحسين، والصواب: الحسن، كما في الروايات الأخرى إذ الظاهر من السياق أن قثم كان قد ولد وأن فاطمة لم يكن لها رضيع حينذاك، فلو كان الحسن قد ولد لم ينتظر بفاطمة عليها السلام أن تلد غلاما آخر فترضعه أم الفضل، ولم يكن بين الحسن والحسين عليهما السلام إلا ستة أشهر.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست