مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٢١
من نسبة الفعل إلى أحد اثنين، وهو لهما (28) * فإن له نار جهنم (9 / 63).
زعم الأخفش (29) أن الفاء تزاد، يقولون: أخوك فجهد، يريد، أخوك جهد، واحتج بالآية (30) * إن يعف (31) عن طائفة منكم تعذب طائفة (9 / 66).
من سنن العرب الإتيان بلفظ الجميع والمراد واحد أو اثنان، وكأن رجلا من القوم لا يمالئهم على أقاويلهم في النبي، صلى الله عليه وآله، ويسير مجانبا لهم، فسماه الله، جل ثناؤه، طائفة، وهو واحد (32) * نسوا الله فنسيهم (9 / 66).
هذا من المحاذاة، أي: أن يكون الجزاء عن الفعل بمثل لفظ الفعل (33) * نسوا الله فنسيهم (9 / 67) النسئ: ما سقط من منازل المرتحلين، من رذال أمتعتهم (34) * والذين لا يجدون إلا جهدهم (9 / 79) الجهد: الطاقة (35) * ويسخرون منهم، سخر الله منهم (9 / 79) هذا أيضا من المحاذاة، وهو الجزاء عن الفعل بمثل لفظه (36) * فليضحكوا قليلا، وليبكوا كثيرا (9 / 82)

(28) صا 218 (29) يبدو أنه يريد به سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط، الذي أخذ النحو عن سيبويه، وله فيه آثار كثيرة.
وكانت وفاته في سنة 215 وقيل 221. وفيات الأعيان 2 / 380 (30) صا 110.
(31) قراء الستة.
(32) صا 212 (33) صا 231.
(34) مق 5 / 421 - 422.
(35) مج 1 / 465.
(36) صا 231.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست