مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣ - الصفحة ١٦٢
والحكم في رفعيهما جلي * بينهما التباين الجزئي (40) كذا نقيض المتباينين * فاحفظه حفظ العين واللجين ويطلق الجزئي أيضا عندهم * على الأخص وهو في المعنى يعم ينقسم الكلي عندهم إلى * خمس وعد الجنس منها أولا وهو على المختلفات يحمل * مهما يكن عنها بما هو يسأل فإن يكن جواب ذي الماهيه * وبعض ما شاركها الجنسيه جواب كلها، فذا قريب * وغيره البعيد يا حبيب فالمبتدا مثل بالحيوان * والثاني كالنامي للإنسان والثاني عندهم هو النوع وقد * عرف كالجنس برسم لا بحد بما على المختلفات حملا * مهما يكن عنها بما هو سئلا وقد يقال ذا على ماهية * قد شاركت لغيرها الجنسية (50) إذا هو عنهما قد سئلوا * فالجنس في الجواب عنه يجعل وخص هذا بالإضافي كما * سابقه باسم الحقيقي وسما بينهما العموم من وجه لما * تصادقا وافترقا بينهما فمورد الأول كالانسان * والثاني كالنقطة والحيوان وتصعد الأجناس من تحت إلى * جنس من الأجناس طرا قد علا وتنزل الأنواع تحتا من عل * ونوع الأنواع يسمى السافل ما بين هذين لدى الثقات * سمي باسم المتوسطات الثالث الفصل وذاك ما حمل * بأي شئ هو ذلك لو سئل فإن يكن مميز الماهيه * عن كل ما شاركها الجنسيه أعني القريب فهو القريب * وغيره البعيد يا لبيب (60) فإن يكن ذا الفصل ينتمي لما * ميزه كان له مقوما وإن نسبته إلى ما ميزا * عنه يكن مقسما مميزا كل مقوم لكلي علا * مقوم أيضا لما قد سفلا وليس عكسه بكلي كما * بالعكس من ذاك ترى المقوما الرابع الخاصة التي لها * قد ذكروا في الرسم أرباب النهى من أنها ما كان خارجا على * حقيقة واحدة من حملا
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست