مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١ - الصفحة ٦٢
وقد سعت مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، في ضمن خطتها المبرمجة، لتصحيح وتحقيق هذا الأثر المهم، وإبرازه للوجود بثوب جيد جديد.
وشرعت بالمباشرة في تحقيقه، وقد تركز علمي على النقاط التالية:
1 - الاعتماد على النسخة الخطية، التي كتبها فضل الله بن حسين النائيني في عام 1063، من نسخة المولى محمد تقي المجلسي المكتوبة عام 1032، المقابلة مع نسخة المؤلف، وفيها حواش من العلامة المجلسي على الكتاب.
والنسخة الثانية بخط محمد بن محمد مهدي الحسيني المطابقة مع نسخة العلامة المجلسي عام 1239.
والنسخة الثالثة بخط براتعلي عام 1255 من نسخة مقابلة مع نسخة العلامة المجلسي.
ونسخة أخرى أفست مطابقة على الطبعة الحجرية، وقد ذكرت الاختلافات في هامشها.
2 - إرجاع الرموز وأسماء الأئمة عليهم السلام، وكتب الرجال، إلى أسمائها الكاملة، وذكر صفحات الكتب التي استخرجها بين قوسين 3 - واكتفى المؤلف الفقيد رضوان الله عليه، بذكر الراوي أحيانا من الكتب المذكورة، التي أشار المصحح في الهامش إلى الجرح والتعديل من الكتب المذكورة الأخرى مع أرقام الصفحات.
وذكرت أيضا ترجمة باختصار من كتب: نضد الايضاح، والرسالة في معرفة الصحابة، ورجال بحر العلوم، والرواشح، وروضات الجنات، والكنى والألقاب، وغيرها.
ورجعت في نقل الأقوال إلى كتب أهل السنة أيضا، من الإستيعاب، أسد الغابة، الإصابة، الجرح والتعديل، ميزان الاعتدال، المجروحين، لسان الميزان، تهذيب التهذيب، تقريب التهذيب، المعارف، شذرات الذهب، تاريخ الخلفاء، ومعجم الأدباء، وغيرها من الكتب، والإشارة إلى بعض موارد الجرح والتعديل.
4 - وقد ذكرت مصادر الأحاديث التي جاءت في المتن قدر الضرورة.
5 - الاهتمام قدر الإمكان في التحقيق لضبط الأنساب والألقاب وحتى الأسماء وتوضيح الصحيح من الباطل ونقلها والاستفادة في ذلك من اللباب والقاموس والتهذيب وغيرها.
6 - بينت قدر وسعي تاريخ ولادة الراوي.
7 - عرفت البقاع والمدن حتى الإمكان، عند ذكرها بمناسبة الراوي.
8 - وعند اللزوم ذكرت نظريات الكتب حول الراوي كمعجم رجال الحديث، تنقيح المقال، وسماء المقال.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 59 60 61 62 63 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست