عدم تحريف القرآن - السيد علي الميلاني - الصفحة ٢٤
الاختلاف في القراءة ليفحم الخصم بأنك تقول بتحريف القرآن، أو في رواياتكم ما يدل على تحريف القرآن، هذا غير صحيح، كما لا يصح للسني أن يتمسك بهكذا روايات موجودة في كتبنا.
فهذا قسم من الروايات.
القسم الثاني: ما نزل لا بعنوان القرآن نزل عن الله سبحانه وتعالى، ونزل بواسطة جبرئيل، لكن لا بعنوان القرآن، وقد وقع خلط كبير بين القسمين، ما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله بعنوان القرآن، وما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله لا بعنوان القرآن، وقع خلط كبير بين القسمين من الروايات، وهذا موجود في رواياتنا وفي رواياتهم أيضا.
القسم الثالث: ما يصح حمله على نسخ التلاوة وهذا البحث بحث أصولي، ولا بد أنكم درستم أو ستدرسون هذا الموضوع، مسألة النسخ كما في الكتب الأصولية.
فبناء على نسخ التلاوة، ووجود نسخ التلاوة، وأن يكون هناك لفظ لا يتلى إلا أن حكمه موجود.
إذ النسخ ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست