الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٦٠
(عج)، ومن دون مقولة الولاية التكوينية لا يمكن التحدث بهذه النظرية وفق التفكير الإسلامي الإمامي، ومعلوم أن هذه النظرية يبتني عليها العديد من نظريات العمل السياسي والفقهي، وما إلى ذلك، لذا لا أعتقد أن من المبرر لهؤلاء أن يتهاونوا تجاه أي تشكيك في المسائل العقائدية، مهما بدا المشكك واهنا في الاسم أو العنوان.
* * * ويأتي هذا البحث وما سيعقبه - إن شاء الله - تلبية للحاجة المترتبة على الهجوم العقائدي المعلن على الفكر الإمامي.
وقد قسمنا الحديث فيه إلى عدة أبوب أساسية، تناول أولها: محاولة إيضاح المقصود بمفهوم الولاية التكوينية، فيما تكفل الثاني: البحث في الأدلة التي نستفيد منها ثبوت مبدأ الولاية التكوينية، وقد قسمنا هنا الحديث إلى عدة محاور، أولها: خصصناه لدليل الإمكان العقلي الذي سنجد أنه يتيح للمرء الإمكانية العقلية والفلسفية اللازمة للقبول بمبدأ الولاية التكوينية، وثانيها: تكفل بتحدي الدليل القرآني الذي لا نجده يقف إلى الضد من هذا المبدأ كما وصفه أحد
(٦٠)
مفاتيح البحث: الولاية التكوينية (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 65 67 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279