الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٨
بصور مختلفة.
كل ذلك بالرغم من أن توزيع الكتاب قد لاقى عنتا متوقعا من الجهة التي تولي الكتاب مناقشة أفكارها - عملا بمبدئها المتعارف في الحوار -!. حيث لوحقت بعض المطابع ودور النشر التي كانت هذه الجهة تتوقع أن تتولى توزيع الكتاب، وأحيط اقتناء الكتاب بجو إرهابي، كان الهدف منه هو منع القارئ والمهتم بالشأن العقائدي من تداول هذه الأفكار التي عدها البعض محرمة سياسيا واجتماعيا.
وبطبيعة الحال كانت ردود الفعل متفاوتة بشأن الكتاب، ولكنها رغم هذا التفاوت كانت متوحدة في شأن أهمية الكتاب، وفيما كانت كلمات الثناء على جدية المناقشة وعلميتها قد وسمت الأعم الأغلب من تلكم الردود بما فيها ردود بعض المعنيين بجهة المناقشة، إلا أن البعض كان قد أعرب عن استياءه من ذكر بعض الأسماء بشكلها الصريح، معتقدا أن التعرض للأسماء قد خدش بجدية الكتاب، حتى أن بعضهم تمنى على الكاتب أن يحذف هذه الأسماء في الطبعة الثانية للكتاب، والبعض الآخر حاول أن يخدش بجدية المناقشة لأنها تتناول فكرة لا تتمتع بالجدية في الفكر الإمامي، على أن البعض الآخر حاول أن يغمز بعلمية الكتاب من خلال
(٨)
مفاتيح البحث: المنع (1)، الهدف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 5 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279