الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٤٩
الجنة بما كنتم تعملون) (١)، وكذا حديثه عن ملك الموت:
﴿قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون﴾ (٢) وكذا مجموعة الملائكة الذين وصفوا بمرافقة الروح لإبلاغ من يتنزلون عليه في كل ليلة قدر من كل سنة بأمر كل شئ كما في قوله تعالى: ﴿تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر﴾ (3)، وغير ذلك كثير جدا لذا كان لدينا تسميات ملائكة العرش وملك الموت وملائكة الرزق وملائكة الوحي وملائكة المطر وملائكة الأعمار وملائكة الدعاء وملائكة الأقدار وغير ذلك مما تفيض به الآيات الشريفة والروايات الصحيحة مما تواتر لدى السنة والشيعة على الإطلاق، وهذه بمجموعها إنما تشير إلى حقيقة أنها تلي من أمر الله ما الله سبحانه أولاها إياه، دون أن يعني ذلك أي سلب لمقدرة الله (جل وعلا) بل على العكس تؤكد كمال ولايته، فالله ضمن منطق عدم الإيلاء يفترض أنه لا يولي من أمره شئ، ولكن الصورة القرآنية المقدمة هنا تقف على خلاف هذا المنطق، فها نحن نجد أن الله سبحانه وتعالى قد أولى الملائكة الكثير

(١٤٩)
مفاتيح البحث: الرزق (1)، الموت (2)، السجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279