المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٤
الحق الذي لا مرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين ومن اهتدى بهديهم وتبعهم على بصيرة من الأمر:
إن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها، ليس في واحد منها مطعن أو ضعف إنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفاظ بعض الأحاديث.
وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها، فلا يهولنك إرجاف المرجفين وزعم الزاعمين، إن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة.
" اختصار علوم الحديث " لابن كثير ص / 25 و 35

(١) * وله تصانيف كثيرة، منها تفسير القرآن العظيم والبداية والنهاية واختصار علوم الحديث والسيرة النبوية وله ترجمة في " شذرات الذهب " (٦ / ٢٣١) و " الدرر الكامنة " (١ / ٣٩٩) و " أنباء الغمر " (١ / ٣٩) و " ذيل تذكرة الحفاظ، (ص / ٥٧، ٣٦١) و " طبقات الحافظ " (ص / ٥٣٤) و " البدر الطالع " (١ / ١٥٣) و " طبقات المفسرين " (١ / ١١٠) () الدارقطني، هو شيخ الإسلام حافظ الزمان أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي ولد سنة (٣٠٦ ه‍) ومات سنة (٣٨٥ ه‍) وحدث عنه الحاكم والإسفرائيني والبرقاني وأبو نعيم الأصبهاني، وكان يحفظ دواوين جماعة منهم السيد الحميري ولهذا نسب إلى التشيع، وهو أمير المؤمنين في الحديث، وله تصانيف منها " كتاب السنن " له ترجمة في تاريخ بغداد " للخطيب (١٢ / ٣٤) و " تذكرة الحافظ " (٣ / ٩٩١) و " البداية والنهاية " (11 / 317) قال السيوطي:
وإذا قالوا: صحيح متفق عليه، أو على صحته فمرادهم اتفاق الشيخين، وقال ابن الصلاح: إن ما روياه أو أحدهما فهو مقطوع بصحته والعلم القطعي حاصل فيه.
" تدريب الراوي " للسيوطي (1 / 131) (2) * السيوطي: هو جلال الدين عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي الشافعي ولد سنة (849 ه‍) ومات سنة (911 ه‍) وقد منحه الله تعالى حافظة قوية، وقل فن من فنون الإسلام إلا قد صنف فيه كتابا مفردا، وله تصانيف كثيرة منها، " الدر المنثور " و " الجامع الكبير " و " الجامع الصغير " وتدريب الراوي " و " الإتقان " و " إحياء الميت " وله ترجمة في " مقدمة تدريب الراوي " ص 7 ج 1
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»