المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٢
قال ابن الأثير الجزري:
إختيار الإمامين أبي عبد الله البخاري، وأبي الحسين النيسابوري وهي الدرجة العلياء من الصحيح.
" جامع الأصول " (1 / 92) في النوع الأول من المتفق عليه

ابن الأثير: هو أبو السعادات مبارك بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى سنة (٦٠٦ ه‍) كان عالما محدثا لغويا وكان بالجزيرة وانتقل إلى الموصل ومات بها وله مصنفات نافعة، منها، " النهاية " في غريب الحديث، و " الجامع " في الحديث.
له ترجمة في " مقدمة جامع الأصول " (١ / ٣) و " البداية والنهاية " (١٣ / ٥٩) و " تاريخ الكامل " لأخيه (/) قال النواوي:
وأصح مصنف في الحديث بل في العلم مطلقا الصحيحان للإمامين القدوتين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري فلم يوجد لهما نظير في المؤلفات.
وقال أيضا: ما اتفق البخاري ومسلم على إخراجه فهو مقطوع بصدق مخبره ثابت.
يقينا لتلقى الأمة ذلك بالقبول، وذلك يفيد العلم النظري وهو في إفادة العلم كالمتواتر إلا أن المتواتر يفيد العلم الضروري، وتلقى الأمة بالقبول يفيد العلم النظري، * النواوي: هو محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف الحوراني الشافعي ولد سنة (٦٣١ ه‍) ومات سنة (٦٧٦ ه‍) وقال السيوطي: وكان إماما بارعا حافظا متقنا وبارك الله في علمه وتصانيفه لحسن قصده، وكان شديد الورع والزهد، وقال الذهبي:
وهو سيد الطبقة، وله تصانيف جيدة منها " المنهاج " لشرح صحيح مسلم بن الحجاج، و " رياض الصالحين " و " التقريب والإشارة " وله ترجمة في " تذكرة الحفاظ " (4 / 1470) و " طبقات الحفاظ " (ص / 5235) برقم (1128) و " شذرات الذهب " (5 / 345)
(٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»