البخاري وصحيحه - الشيخ حسين غيب غلامي - الصفحة ٢٧
الاعلان عن موقفه من أبي حنيفة.
كما أن البدء برواية حديث " النيات " (1) يؤكد ذلك، لأن الأحناف يشكلون على هذا الحديث وشموليته في أحكام العبادات والمعاملات (2)!
وقد كرر البخاري ذلك الحديث سبع مرات (3)، ليؤكد نافذيته في المعاملات والنكاح وحتى في الطلاق.
هناك مسألة هامة في هذا الموضوع، وهي كتاب الحيل الذي لم يكتب فيه أي من محدثي أهل السنة.

(١) " إنما الأعمال بالنيات ".
(٢) قال فخر الإسلام البزدوي الحنفي في " كشف الأسرار " من كتب الأصولية للأحناف: أما قوله (عليه السلام): " الأعمال بالنيات... " فمن القسم الرابع (أي: ظني الثبوت والدلالة كأخبار الآحاد التي مفهومها ظني).
وقال أبو جعفر الطبري: " حديث الأعمال بالنيات... " على طريقة بعض الناس مردود، لكونه فردا، لا يروي عن عمر إلا علقمة، ولا عن علقمة إلا من رواية محمد بن إبراهيم... كشف الأسرار ١: ٨٤.
(٣) ١ - افتتاح الكتاب.
٢ - كتاب الإيمان.
٣ - كتاب العتق.
٤ - كتاب مناقب الأنصار.
٥ - كتاب النكاح.
6 - كتاب الأيمان والنذور.
7 - كتاب الحيل.
(٢٧)
مفاتيح البحث: النذر (1)، العتق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست