البخاري وصحيحه - الشيخ حسين غيب غلامي - الصفحة ١٩
وهذا العدد ليس قليلا، لأنه يشكل علامة استفهام كبرى، فهل يبقى صحيح البخاري على صحته بعد إخراج هذا الكم؟
وهناك روايات البخاري التي تنقسم إلى أربعة أقسام:
1 - مسندات (1).
2 - تعليقات (2).
3 - متابعات (3).
4 - شواهد، وهي في الأغلب من المرسلات (4).
ولكل قسم منها حكمه الخاص.

(١) المسند: هو ما اتصل سنده بسماع كل راو عن فوقه إلى منتهاه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
(٢) المعلق: هو ما حذف مبتدأ سنده، سواء كان المحذوف واحدا أو أكثر على سبيل التوالي، ولو إلى آخر السند، وقد سمي " معلقا " لأنه - بحذف أوله - صار كالشئ المقطوع عن الأرض المعلق بالسقف، وهذه الأحاديث في البخاري كثيرة وفي كتاب مسلم قليلة.
انظر المنهل الراوي من تقريب النووي: ٦١ وقواعد التحديث للقاسمي: ١٢٤.
(٣) التابع: المتابعة في الرواية هي أن يوافق الحديث على ما رواه من قبل راو آخر وهي نوعان تامة وقاصرة.
(٤) الشاهد: هو حديث مروي عن صحابي آخر يشابه الحديث سواء في اللفظ والمعنى أو في المعنى فقط، فالفرق بين الشواهد والمتابعات الاختلاف في الصحابي في الشواهد واتحاده في المتابعات على الأصح.
انظر: علوم الحديث لابن الصلاح: ٧٤، الباعث الحثيث لابن كثير ١: ١٨٦، المقنع لابن الملقن 2: 188، التقييد والايضاح للعراقي: 109، فتح المغيث للسخاوي 1:
108، تدريب الراوي للسيوطي 1: 203، توضيح الأفكار للصنعاني 2: 14.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 23 24 25 ... » »»
الفهرست