ابن تيمية والإمام علي (ع) - السيد علي الميلاني - الصفحة ٥٠
مصيبا في القتال، ومن قاتله كانوا مجتهدين مخطئين...، وطائفة خامسة تقول: إن عليا مع كونه كان خليفة وهو أقرب إلى الحق من معاوية فكان ترك القتال أولى (1).
خمس طوائف ولم يذكر قولا سادسا.
يقول:
وأما علي فكثير من السابقين الأولين لم يتبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه (2).
ويقول:
ونحن نعلم أن عليا لما تولى، كان كثير من الناس يختار ولاية معاوية وولاية غيرهما (3).
ومن جوز خليفتين في وقت يقول: كلاهما خلافة نبوة... وإن قيل: إن خلافة علي ثبتت بمبايعة أهل الشوكة، كما ثبتت خلافة من كان قبله بذلك، أو ردوا على ذلك أن طلحة بايعه مكرها، والذين بايعوه قاتلوه، فلم تتفق أهل الشوكة على طاعته.

(1) منهاج السنة 1 / 537 - 539.
(2) منهاج السنة 8 / 234.
(3) منهاج السنة 4 / 89.
(٥٠)
مفاتيح البحث: القتل (2)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست