العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٤ - الصفحة ٦٣٦
وهي بين ذلك الميقات ومكة بالخط المستقيم، وبوجه آخر أن يكون الخط من موقفه إلى الميقات أقصر الخطوط في ذلك الطريق (1)،
____________________
عن ذلك الموضع مالت إلى ورائه ويلاحظ في ذلك الصدق العرفي لا الدقة العقلية بأن يكون الخط المار من موقفه إلى الميقات أقصر الخطوط كما أفاده الماتن (قدس سره). (الإصفهاني).
* العبارة غير وافية بالمقصود ولعلها محرفة والأولى أن يقال تتحقق المحاذاة بأن يصل في طريقه إلى مكة إلى موضع يكون الميقات على يمينه أو شماله بالخط المستقيم. (الگلپايگاني).
* لعل أن لفظة باب مصحفة في النسخ أو الطبع عن لفظة مسافة ومع هذا فلا يستقيم هذا الضابط ولا الوجه الآخر الذي ذكره والأولى أن يقرر ضابط المحاذاة بأن تكون مكة المعظمة على جبهة المستقبل لها والميقات على يمينه أو شماله بالخط المستقيم. (النائيني).
* العبارة محرفة وصوابها بينه وبين مكة بقدر ما هو بين ذلك الميقات ومكة ومحصل وجهي المتن هو أن المحاذي له موضع من الطريق لو فرضنا دائرة تكون مكة على مركزها ويمر محيطها بالميقات لمر بذاك الموضع أيضا ويلزمه ما ذكر في الوجهين لكن الظاهر كفاية المحاذاة العرفية وهي أوسع من ذلك. (البروجردي).
(1) في العبارة إجمال ولعل المراد أن يكون الخط من موقفه إلى مكة كأقصر الخطوط من مكة إلى الميقات مع وحدة الجهة أو صدق المسامتة عرفا كي لا ينتقض بالجهة المعاكسة لجهة الميقات بالنسبة إلى مكة وقوله: ثم إن المدار على صدق المحاذاة إلى آخره، غير متجه فإن اللازم إما الاكتفاء بالمحاذاة العرفية فيسقط الكلام الأول أو الحقيقة الهندسية فيسقط الثاني ثم إن الاكتفاء بالمحاذاة إنما هو في صورة عدم إمكان الإحرام من أحد المواقيت لخوف
(٦٣٦)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 631 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة