نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج ١ - الصفحة ٤٠٦

____________________
أسفر الصبح» واتضحت بأفعاله منكرات سلفه الناصبين له «لذي عينين» بصيرتين غير عمياوتين بالتقاليد الجاهلية والعصبية الحمقاء، ولا يسعنا المقام لذكر مناكيره (*) وشنائع أفعاله.

* فمنها: أنه ولى أمر المسلمين لكثير من الفسقة الفجرة، كالوليد بن عقبة، المصرح بفسقه في قوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) [١] وقوله سبحانه أيضا فيه: (كمن كان فاسقا) [٢] على ما ورد به التفاسير الصحيحة [٣]. فجعله الخليفة أميرا مطلقا على بعض النواحي [٤] يفعل بأهلها ما يشاء، وكان يصلي بالناس وهو سكران، وربما كان يتكلم في صلاته ويخاطب المؤتمين به بقوله: هل أزيدكم في الصلاة [٥]. ونظيره سعيد بن العاص، المنافق الأموي الذي يضيق المقام عن ذكر منكراته وشنائع أفعاله، وجعله الخليفة أميرا على الكوفة [٦]. ومثله عبد الله ابن سعد بن أبي سرح الذي طرده النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المدينة، وأباح دمه [٧] ولم يزل طريدا متخفيا أيام حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والشيخين، فولاه الخليفة إمارة بعض الأقطار بعد [٨] أن أرجعه إلى المدينة، وأكرمه، خلافا لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وللشيخين، وكان أخا له من الرضاعة.
ومنها: أنه أرجع الحكم بن أبي العاص إلى المدينة [٩] بعد علم الخليفة بأنه مغضوب لله ولرسوله وللشيخين، وكان منفيا مطرودا لهم جميعا.
ومنها: أنه كان يؤثر أقاربه من بني أمية بالأموال الكثيرة من فيء المسلمين، فزوج بناته الأربع، ووهب لأزواجهن أربعمائة ألف دينار من ذهب [١٠] ووهب من بيت مال المسلمين مائة ألف دينارا أيضا لمروان بن الحكم بن أبي العاص [١١].
وروى الواقدي أن أبا موسى الأشعري بعث إليه مالا كثيرا من البصرة من الصدقات، فقسم الخليفة كل ذلك فيولده وأهل بيته [١٢] وولى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة، فجمعها وبلغت ثلاثمائة ألف دينار من فيء المسلمين، ولما أتي بها إليه وهبها الخليفة كلها له فغضب بذلك خازنه سعد بن أبي وقاص، على ما هو عليه من النفاق وضعف الدين، وأتى إلى المسجد، ورمى فيه مفاتيح بيت المال، ونادى برفيع صوته: يا معشر المسلمين؛ لا أكون خازن بيت مال يدفع منه لطريد رسول الله ثلاثمائة ألف دينار فاجتمع الناس حوله، فقام فيهم عبد الله بن مسعود ينادي: يا معشر قريش، قد جعلتم الإمامة وخلافة الحق بالمباح، فكل من شاء وضع رجله فيه ورقي منبر رسول الله وقعد في مسنده. ثم توجه سلمان (رضي الله عنه) إلى ابن الخليفة الثاني، وقال له: إن أباك جعل الخلافة مباحة بين الناس، حيث استخرجها من أيدي بني هاشم، ومنعها من أهل بيت رسول الله.
ومنها: [١٣] أنه لما هم بجمع المصاحف دعا عبد الله بن مسعود، وكان من خواص صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلمائهم، وسأله إحضار ما جمعه من القرآن، ولما أتى به، وجد فيه ما يزيد على ما عنده، فأمر الخليفة بالقبض عليه، وضربه ضربا عنيفا حتى كسر بعض أضلاعه، وضربه أيضا مرة أخرى أربعين سوطا، من جهة دفنه جنازة أبي ذر (رضي الله عنه) صاحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الربذة [١٤]. ولذلك لما حضرته الوفاة، أوصى إلى عمار (رضي الله عنه) أن لا يدع الرجل يصلي على جنازته [١٥]. وكذلك ضرب أيضا عمار بن ياسر، الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن عمار جلدة ما بين العين والأنف " [١٦] " من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمار أبغضه الله " [١٧] " مالهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " [١٨] وكان سبب ضربه: أن الخليفة كان قد أخذ من بيت المال سفطا فيه حب جوهر وحلى به أهله وشاع الخبر بذلك بين المسلمين فجعلوا يطعنون عليه بذلك إلى أن ضجوا واجتمعوا لديه، يقدمهم علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وكلموه في ذلك ولاموه، فانتفخ غيظا وغضبا، وكلما نصحوه لم يزدد إلا عنادا، إلى أن قال: لنأخذن حاجتنا من هذا الفيء، وإن رغمت أنوف أقوام فرد عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: " إذا تمنع من ذلك، ويحال بينك وبينه " [١٩] فاستشاط غضبا وقال عمار (رضي الله عنه): أشهد الله أن أنفي أول راغم من ذلك، فنهض الرجل قائما ودخل داره وأمر بالقبض على عمار، فقبضوا عليه وأدخلوه على الخليفة، فقام إليه وضربه ضربا عنيفا حتى أغمي عليه، وفاتته فرائض الظهرين والمغرب [٢٠] واشتفى الخليفة منه غيظه. وازدادت الضجة والغوغاء بذلك بين المسلمين، إلى أن اجتمعوا ثانيا بعد أيام قليلة، وفيهم وجوه الصحابة، كالمقداد وطلحة والزبير، وأمثالهم، وكتبوا كتابا للخليفة، وذكروا فيه بدعه ومحدثاته، وأنذروه من وثبة المسلمين عليه، ودفعوا الكتاب لعمار (رضي الله عنه) ليحمله إليه. ولما دخل عليه عمار، وناوله الكتاب، أظلمت الفضاء في عينه غيظا وغضبا، وأمر غلمانه أن يقبضوا أيضا على عمار، ويمدوا يديه ورجليه، وهو شيخ كبير، ثم قام إليه، ولم يزل يضربه بشدة على مذاكيره، حتى أصابه الفتق [٢١] وبلغ الخبر بذلك إلى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسائر الناس، فماجوا بينهم غيظا على الخليفة، وتناولته الألسن من كل ناحية وخرجت عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الجموع، تحرضهم على قتله، وتنادي برفيع صوتها في الشوارع والأسواق: اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا، فلقد أبلى سنة رسول الله، وهذا قميص رسول الله بعد لم يبل [٢٢]. وكان نعثل اسما ليهودي كان يعرج، وحيث إن الخليفة كان به عرج، كانت عائشة تشبهه بذاك اليهودي وتسميه [٢٣] باسمه.
ومنها: إيذاؤه لأبي ذر (رضي الله عنه) [٢٤] الذي كان من خواص أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل من حوارييه المقربين لديه، المعروفين بالعلم والحلم والزهد والورع، وقد قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء لذي لهجة أصدق من أبي ذر " [25]. وكان يطعن على فضائع الخليفة وشنائع أفعاله، ويقول له: والله لقد أحدثت أعمالا ما أعرفها، والله ما هي في كتاب الله ولا سنة نبيه، والله إني لأرى حقا يطفأ وباطلا يحيى، وصادقا مكذبا، وأثرة بغير تقى، وصالحا مستأثرا عليه [26]. إلى آخر نصائحه وكلماته. فنفاه الخليفة مرة إلى الشام لعند معاوية، وكتب له بالتشديد عليه في المأكل والمشرب والمسكن، فرماه معاوية في قرية صرفندة [27] المملوءة من أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام) وسائر أهل البيت (عليهم السلام) رجاء أن يقضي عليه أهل القرية وحواليها.
فما دارت إلا أيام قليلة حتى اجتمع الجموع من تلك النواحي، يصغون مواعظه، ويهتدون بهديه، ويجنحون إلى أهل بيت العصمة (عليهم السلام) بما يسمعون منه من فضائلهم على ما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويبرؤون من أعدائهم. إلى أن خاف معاوية على ملكه وعلى خلافة صاحبه، فكتب للخليفة كتابا إلى المدينة، يشكو إليه من العبد الصالح، وأجابه الخليفة بكتاب يأمره فيه بحمل أبي ذر (رضي الله عنه) إلى المدينة على جمل وعر [28] فحمله معاوية على جمل أعرج عريان، من غير قتب ولا وطاء، وأمر بسوقه ليلا ونهارا، فساقوه كذلك، حتى تناثر لحم فخذيه.
ولما أدخلوه على الخليفة، أمر بنفيه إلى أرض قفراء بعيدة، تسمى الربذة، ليس فيها أهل ولا ماء ولا كلاء، فحملوه إليها مع ابنته الصغيرة، ورموه فيها حتى مات فيها غريبا وحيدا من غير صاحب ولا أنيس، ودفنه بعض أهل القوافل المارة، وفيهم عبد الله بن مسعود، ومالك الأشتر رضي الله عنهما [29].
ومنها: أنه غضب على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما تزوج (صلى الله عليه وآله وسلم) بأم سلمة رضي الله عنها، فإنه كان
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 406 407 408 409 411 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 4
2 مقدمة المؤلف (قدس سره) 46
3 الباب الأول في التوحيد 59
4 الفصل الأول في إثبات الواجب تعالى: 60
5 تعريف الوجود 60
6 تقسيم الوجود واحتياج الممكن إلى الواجب 62
7 إثبات وجوده تعالى بالبرهان العقلي ومشاهدة الآثار 65
8 الفصل الثاني في صفاته العليا: 72
9 تقسيم الصفات 72
10 عينية صفات ذاته المقدسة معها 73
11 رجوع جميع صفاته الذاتية - جل وعلا - إلى العلم والقدرة 75
12 الصفات المنتسبة إلى أفعاله تعالى أمور انتزاعية، وليست في الحقيقة صفاتا له تعالى 76
13 المستحيل عقلا ونقلا إنما هو تبدل صفات الذات، لا الصفات 77
14 بيان الفرق بين الصنفين من صفاته تعالى 79
15 صفاته الذاتية تعالى وتقدس: 80
16 صفة قدرته واختياره تعالى 81
17 صفة علمه جل وعلا 86
18 معنا كونه تعالى مدركا، سميعا، بصيرا 105
19 صفة إراداته سبحانه 107
20 صفة تكلمه تعالى 112
21 سلب صفة الكذب عنه تعالى 126
22 سلب الصفات الزائدة عنه عز وجل 127
23 سلب الجسمية عنه سبحانه 131
24 نفي الحلول عنه جل وعلا 134
25 ارتفاع شأنه الأعلى عن عروض عارض عليه 137
26 براءة ساحة قدسه عن رؤيته بالأبصار 139
27 تنزهه تعالى عن الشريك والمثيل، وأنه لا قديم غيره 157
28 سائر صفاته العلياء 169
29 لا يصدر منه تعالى شر أصلا 173
30 الكلام في مصدر الشرور والمصائب 174
31 نقد مقالة الثنويين 184
32 عدم إمكان معرفة ذاته الأقدس 186
33 ظهوره على النفوس بحيث لا مجال لإنكاره 188
34 تحريض على المجاهدة في العلم والعمل 191
35 الفصل الثالث في أن الأحكام الشرعية تابعة للمصالح الواقعية: 199
36 الحسن والقبح أمران واقعيان متأصلان 199
37 رد ما لفقه الأشعري ومن تبعه من الشبهات، لإنكار تأصلهما 202
38 ترميم بعض من تبعه فاسد ما تفوه به شيخه وإمامه 206
39 الباب الثاني في العدل 209
40 وجه إفراد العدل بالذكر من بين صفاته الكمالية، وبيان معناه 210
41 إثبات صفة العدل له تعالى، وذكر التوالي الفاسدة لمقالة الأشاعرة المنكرين له 212
42 نفي العبث واللغو عن ساحة قدسه تعالى 216
43 بطلان الجبر والتفويض وصحة ما ذهب إليه الإمامية من أنه أمر بين الأمرين 221
44 ذكر أمور لفقها الأشاعرة لإثبات مذهب الجبر 223
45 الكلام في الأفعال التوليدية 244
46 قبح عقاب القاصر 249
47 مخالفة الأشاعرة في ذلك 250
48 نفي الملازمة بين إجراء أحكام الكفر على أولاد الكفار في الدنيا وعقوبتهم في الآخرة 251
49 استحالة إرادته تعالى شيئا من القبائح 253
50 امتناع إضلاله تعالى عباده عقلا وإجماعا وكتابا وسنة 255
51 إطلاق القضاء والقدر على معان شتى 260
52 ما ورد عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) في المراد منهما 261
53 حمل الأشاعرة لفظ " القضاء " على خصوص معنى الإيجاد 263
54 ثبوت الانتصاف واستيفاء حق المظلوم من الظالم 264
55 ما استحقه المظلوم من العوض غير ما استوجبه من الأجر والثواب الأخروي 267
56 بيان حقيقة التكليف، وإثبات حسنه ووجوبه 269
57 إنكار الأشاعرة لشروط التكليف 273
58 إنكارهم حسن التكليف 278
59 وجوب التكليف 283
60 اعتراض على حسن التكليف، والجواب عنه 286
61 الجواب عن شبهة نزول البلايا والمصائب من عنده تعالى 288
62 معنى اللطف ووجوبه عليه سبحانه 292
63 تنظر الشارح فيما استظهره من كلام الناظم في تفسير اللطف 294
64 الجواب عما زعمه الأشعري من كون الوعد والوعيد منه تعالى منافيين للطف 297
65 الباب الثالث في النبوة 303
66 المطلب الأول في النبوة العامة: 304
67 إثبات حسن البعثة ووجوبه 304
68 عصمة الأنبياء (عليهم السلام) 307
69 سائر صفاتهم سلام الله عليهم 313
70 تفضيل بعضهم (عليهم السلام) على بعض 317
71 حجتهم في دعواهم هي المعجزة 319
72 ما تتميز به المعجزة عن السحر والكهانة 319
73 المطلب الثاني في النبوة الخاصة: 322
74 إثبات نبوة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) 322
75 أعظم معاجزه (صلى الله عليه وآله) القرآن الكريم 324
76 مقابلة الكفار المعاندين الكتاب بالكتائب 343
77 شريعته (صلى الله عليه وآله) شريعة سمحة سهلة 347
78 نسخ شريعته (صلى الله عليه وآله) الشرائع السابقة 348
79 دفع شبهات أوردوها على النسخ 349
80 ذكر بعض معجزات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) 353
81 المطلب الثالث فضل درجة النبوة على درجات الملائكة: 361
82 فضل النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) على جميع من في العالم 362
83 المنتخب من قصيدة الأزري (رحمه الله) في فضائل النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) 367
84 قصيدة غراء في مكانته الكبرى (صلى الله عليه وآله) 368
85 الباب الرابع في الإمامة 375
86 المقصد الأول في لزوم كون الإمام الذي هو خليفة النبي منصوبا من الله تعالى: 376
87 نصب الإمام منه تعالى لطف متمم للطف إرسال الرسول 376
88 لزوم كون الوصي عدلا للنبي 378
89 لا يخلو الدهر من حجة 381
90 تعين الخلافة عنه (صلى الله عليه وآله) في علي أمير المؤمنين (عليه السلام) 383
91 إشارة إلى ما رواه الفريقان في فضائل علي (عليه السلام) على نحو الفهرس 384
92 ما نزل من الآيات الشريفة في شأن أهل البيت (عليهم السلام) 385
93 لزوم الاعتصام في منصب الإمامة، وهو غير ظاهر لما عدا العالم بالسرائر 387
94 إشارة إلى قصة السقيفة 389
95 لزوم نقض غرضه تعالى إن فوض الأمر إلى الناس 394
96 نشوء إمارة بني أمية من السقيفة 396
97 نقد نظرية الغزالي في لعن يزيد 399
98 إشارة إلى وقعة الطف وفظائع يزيد لعنه الله 401
99 اتفاق الفريقين على أن من حارب عليا فقد حارب الله ورسوله 402
100 هل يستأهل للإمامة مثل يزيد وأضرابه؟ 403
101 إشارة إلى فعال ثالث القوم 405
102 لا يتم أمر رشد الأمة إلا بزعامة أصحاب العصمة 411
103 خبط من يدعي الإمامة لغير المعصوم 413
104 تشبثهم بالإجماع يكشف عن عدم النص على خلافة الأول 415
105 تكلفهم في تفسير الإجماع المزعوم 416
106 اختلافهم في شرائط حجية الإجماع 419
107 تشبثهم في إثبات خلافة الأول بالقياس 420
108 عدم لياقة المنتصب الأول للخلافة 423
109 بعض مخالفات الشيخين للرسول (صلى الله عليه وآله) واتفاقهما على أذى البتول (عليها السلام) 427
110 خطبة الصديقة الطاهرة سلام الله عليها 431
111 تكذيبهما الصديقة (عليها السلام) في دعواها 437
112 ما للظالمين وولاية عهد الله؟ 441
113 نزول آية الولاية في شأن علي (عليه السلام) 442
114 دلالة آية الولاية على الحصر 445
115 ذكر مناقشات جمع من المنحرفين في دلالة الآية على الحصر، والجواب عنها 446
116 آية التبليغ وقصة الغدير 469
117 تواتر حديث الغدير 473
118 الإمامة أمر خطير لا يجوز إهماله 485
119 الشرائط اللازمة للنيابة عن الله تعالى وعن نبيه (صلى الله عليه وآله) 487
120 لا يتم اللطف إلا بنصب علي (عليه السلام) 489
121 ذكر بعض خصائص المولى (عليه السلام) 490
122 نظرة في سيرة أول الشيخين 524
123 نظرة في سيرة ثاني الشيخين 528
124 نظرة في سيرة ثالث القوم 543
125 قيمة افتخارهم بآية الغار 552
126 مفاخر الوصي (عليه السلام) وفضائله 563
127 عود إلى آية التبليغ وقصة الغدير 566
128 تحقيق ما هو المراد المتعين من معاني المولى 574
129 تهنئة عمر تكشف عن المراد من المولى 581
130 رواة تهنئة عمر 582
131 ما أنشده الشعراء يوم الغدير بمحضر النبي (صلى الله عليه وآله) 588
132 قصة حارث الفهري ورواتها 589
133 سند حديث الغدير 593
134 حديث المنزلة ورواته 595
135 معاضدات حديث المنزلة 598
136 حديث رد الشمس وتكلمها مع المولى (عليه السلام) 601
137 تكلم أصحاب الكهف معه (عليه السلام) 606
138 حديث السطل والمنديل 609
139 حديث سد الأبواب 610
140 سائر معاضدات حديث المنزلة 613
141 الجواب عن تشكيك بعض المعاندين في دلالة الحديث بعد عجزهم عن إنكار سنده 614
142 كثرة ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حصر الخلافة نصا أو كناية 627
143 لا يمر أحد على الصراط إلا بجواز من المولى (عليه السلام) 628