نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج ١ - الصفحة ٣٥٣
وكم له ما شط عن طوع البشر * كما لأم معبد منه ظهر
____________________
يقصر عن معارضة أدنى دليل، فكيف بالأدلة القطعية من العقل والنقل المثبتة لنبوة النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) وانتساخ الشرائع السابقة كلها بشريعته المقدسة على ما أشير إلى بعضها؟!
رابعتها: ما نسب إلى بعضهم من لزوم الأخذ بالمتيقن المجمع عليه وهو الشريعة المتقدمة الكليمية، ورفض المختلف فيه، أي الشريعتين بعدها، ودليل الاستصحاب حاكم بذلك أيضا.
والجواب: أن تصديق أرباب الشريعتين بنبوة الكليم (عليه السلام) لم يكن إلا متفرعا على تصديق النبيين المتأخرين، وهما المسيح (عليه السلام) والخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم). فلو رفضت شريعتهما، لزم رفض السابق عليهما أيضا، فأين الإجماع على نبوة السابق. ومن أي باب تثبت نبوة الكليم (عليه السلام) بعد تكذيب الإنجيل والقرآن والعياذ بالله.
هيهات ثم هيهات! وهل يمكن رفض شريعة الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنكار نبوته بعد ثبوت كثير من معاجزه وكراماته (صلى الله عليه وآله وسلم) بالتواتر المعنوي القطعي، فضلا عما عرفت من برهان كتابه وسرعة نفوذ شريعته.
«وكم له» من المعاجز «ما شط» أي بعد «عن طوع البشر» وخرج عن قدرتهم (*). «كما لأم معبد منه ظهر» ما أثبتته الصحف الصحيحة والتواريخ الوثيقة، وكذا السراقة بن جشعم وبريدة بن أسلم وسائر أهل الحجاز والشام وغيرهم.

(*) وعن المناقب أنه كان للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المعجزات ما لم يكن لغيره من الأنبياء: وذكر أن له أربعة آلاف وأربعمائة وأربعون معجزة، ومجموعها أربعة أنواع.
فنوع قبل ميلاده، ونوع بعد ميلاده قبل بعثته، ونوع بعد بعثته ونوع بعد رحلته، وإن أقواها وأبقاها القرآن لوجوه:
أحدها: ما أثبته الكل من أن معجزة كل رسول كان موافقا للأغلب من أحوال عصره كما بعث الله موسى (عليه السلام) في عصر السحرة بالعصا، فإذا هي تلقف ما يأفكون، فأبهر كل ساحر، وبعث عيسى (عليه السلام) وكان قومه يومئذ أطباء، فأعطاه معجزة إبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى بما دهش كل طبيب، وقوم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا فصحاء بلغاء، فبعثه الله بالقرآن في إعجازه بما عجز عنه الفصحاء، وأذعن له البلغاء.
ثانيها: أن المعجز في كل قوم كان على قدر عقولهم وأفهامهم وكان في قوم موسى وعيسى بلادة وغباوة ولم ينقل عنهم كلام جزل أو معنى بكر، ولما مروا على قوم يعكفون على أصنامهم قالوا لنبيهم: (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة) وأما العرب فهم أصح الناس أفهاما وأحدهم أذهانا فخصوا بالقرآن بما يدركونه بالفطنة دون البديهة.
ثالثها: أن معجز القرآن باق في الأعصار ومنتشر في الأقطار شرقا وغربا قرنا بعد قرن وعصرا بعد عصر وقد انقرض غيره.
وأقول: هذه أواخر القرن الرابع عشر من مبعثه (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يقدر أحد على معارضته، ولو كان لبان. وقد صنف علماء الفريقين ومحدثوهم من معاجزه (صلى الله عليه وآله وسلم) ألوفا مؤلفة ونحن أيضا ذكرنا شطرا كثيرا منها في تأليفنا (تاريخ النبي أحمد) في جزئين، ولا يسعنا المقام لذكرها، ولكن لا بأس في الإشارة إلى بعضها بنحو الاختصار فإنه كان لكل عضو من أعضائه (صلى الله عليه وآله وسلم) معجزة فمعجزة رأسه أن الغمامة كانت تظلله أينما سار، ومعجزة عينيه أنه كان يرى من خلفه كما كان يرى من أمامه، ومعجزة أذنيه أنه كان يسمع الأصوات في المنام كما كان يسمعها في يقظته، ومعجزة لسانه أنه كان يستنطق البهائم كالجمل والظبي والضب وغيرها فيجيبه كل منها ويشهد له بالرسالة، ومعجزة أصابعه أنه خرج من بينها الماء حتى ارتوى منه جمع كثير، ومعجزة يده أنه كان يأتيه الحسنان (عليهما السلام) في ظلمة الليل وعندما يسمع صوتهما يناديهما هلما إلي ويخرج يده أو سبابته من ثقب الباب فتضيء لهما كضوء القمر والشمس وكذا عند رجوعهما، ومعجزة رجليه أ نه كان إذا مشى على الأرض الصلبة أو الحجر القاسي ينتقش عليه أثر قدمه، وإذا مشى على الأرض الرخوة أو التراب لم يبين عليه أثر قدمه. وشكا إليه جابر من ماء بئر له أن فيه زعاقة أو مرورة فغسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجليه في طشت ثم أمره بإهراق ماء الطشت في البئر فصار ماؤها عذبا، ومعجزة بدنه أنه لم يكن له ظل في الشمس وكان بين كتفيه ختم النبوة مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله. وولد مختونا مقطوع الصرة. وما أعطى الله آية لنبي من أنبيائه (عليهم السلام) إلا وأعطى محمدا (صلى الله عليه وآله) مثلها أو أعظم منها، فإن لموسى الكليم (عليه السلام) انقلبت عصا واحدة ثعبانا، للنبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) انقلبت جذوع سقوف اليهود ثعبانا وأفاعي وهي أكثر من مائة ألف جذع بعد ما اجتمعوا لديه وسألوه آية كآية عصا الكليم وجعلوا يستهزؤون به ويضحكون على كلامه حين ما أوعدهم بذلك، ولما رجعوا إلى منازلهم وظهر لهم صدق وعيده تصدعت مرارات أربعة منهم وهلكوا من حينهم، وغشي على الباقين إلى غداة وقد خبل جماعة منهم، وتوسل جمع منهم به (صلى الله عليه وآله وسلم) فآمنوا وسلموا. وإن طوفان الكليم (عليه السلام) أغرق فرعون وجنوده في البحر، وطوفان النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) أغرق مائتي رجل بالمطر والسيل في غزوة أحد وكانوا من المشركين، بعثهم أبو سفيان في جوف الليل ليجتزوا رأس المقتول ثابت بن الأفلح من أصحاب النبي، فهبت ريح شديدة حتى رمت بجثته في واد منحدر وتبعها المشركون فأرسل الله عليهم وابلا عظيما فأغرقهم ولم يبق لجثثهم ولا لجثة المقتول عين ولا أثر. وإن كان الجراد آية للكليم (عليه السلام) أرسلها الله على زروع بني إسرائيل حتى أكلتها وبذلك محلوا. فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفره إلى الشام خرج ذات يوم في طريقه لقضاء الحاجة وبعد من القافلة فتبعه مائتا رجل من اليهود ليقتلوه، ولما لحقوه وسلوا عليه سيوفهم أثار الله من تحت رجله من الرمل جرادا كثيرا أحاطت بهم وجعلت تأكل لحومهم وعظامهم حتى لم تبق منهم شيئا وذلك أعظم من أكلها زروع بني إسرائيل. وإن كان الله سلط على كفرة بني إسرائيل القمل آية لموسى (عليه السلام) فقد جعل لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعظم من ذلك فإنه خرج ذات يوم من المدينة وتبعه بعض المشركين ليقتلوه وهم مائتان فأرسل عليهم قملا كثيرا فجعلوا يحكون أبدانهم واشتغلوا بأنفسهم واستولى عليهم القمل ودخلت في أفواههم حتى انطبقت حلوقهم ولم يدخل فيها طعام ولا شراب ولم يتم عليهم شهران حتى هلكوا عن آخرهم بالقمل والجوع والعطش شيئا فشيئا. وإن كان قوم من أصحاب الكليم (عليه السلام) سلط الله عليهم الضفادع فقد أرسل مثلها على قوم أخلاط من اليهود وكفار العرب حين ما هموا بقتل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الموسم ولما خرجوا نحو مكة بلغوا بركة في بعض الطريق فملؤوا رواياهم وارتحلوا حتى حطوا رواحلهم في أرض ذات جرز وضفادع فاستولت على مزاودهم حتى خرقتها وسالت مياهها وغلب عليهم العطش ورجعوا إلى البركة وإذا الضفادع قد نقبت أصولها
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 353 354 355 357 359 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 4
2 مقدمة المؤلف (قدس سره) 46
3 الباب الأول في التوحيد 59
4 الفصل الأول في إثبات الواجب تعالى: 60
5 تعريف الوجود 60
6 تقسيم الوجود واحتياج الممكن إلى الواجب 62
7 إثبات وجوده تعالى بالبرهان العقلي ومشاهدة الآثار 65
8 الفصل الثاني في صفاته العليا: 72
9 تقسيم الصفات 72
10 عينية صفات ذاته المقدسة معها 73
11 رجوع جميع صفاته الذاتية - جل وعلا - إلى العلم والقدرة 75
12 الصفات المنتسبة إلى أفعاله تعالى أمور انتزاعية، وليست في الحقيقة صفاتا له تعالى 76
13 المستحيل عقلا ونقلا إنما هو تبدل صفات الذات، لا الصفات 77
14 بيان الفرق بين الصنفين من صفاته تعالى 79
15 صفاته الذاتية تعالى وتقدس: 80
16 صفة قدرته واختياره تعالى 81
17 صفة علمه جل وعلا 86
18 معنا كونه تعالى مدركا، سميعا، بصيرا 105
19 صفة إراداته سبحانه 107
20 صفة تكلمه تعالى 112
21 سلب صفة الكذب عنه تعالى 126
22 سلب الصفات الزائدة عنه عز وجل 127
23 سلب الجسمية عنه سبحانه 131
24 نفي الحلول عنه جل وعلا 134
25 ارتفاع شأنه الأعلى عن عروض عارض عليه 137
26 براءة ساحة قدسه عن رؤيته بالأبصار 139
27 تنزهه تعالى عن الشريك والمثيل، وأنه لا قديم غيره 157
28 سائر صفاته العلياء 169
29 لا يصدر منه تعالى شر أصلا 173
30 الكلام في مصدر الشرور والمصائب 174
31 نقد مقالة الثنويين 184
32 عدم إمكان معرفة ذاته الأقدس 186
33 ظهوره على النفوس بحيث لا مجال لإنكاره 188
34 تحريض على المجاهدة في العلم والعمل 191
35 الفصل الثالث في أن الأحكام الشرعية تابعة للمصالح الواقعية: 199
36 الحسن والقبح أمران واقعيان متأصلان 199
37 رد ما لفقه الأشعري ومن تبعه من الشبهات، لإنكار تأصلهما 202
38 ترميم بعض من تبعه فاسد ما تفوه به شيخه وإمامه 206
39 الباب الثاني في العدل 209
40 وجه إفراد العدل بالذكر من بين صفاته الكمالية، وبيان معناه 210
41 إثبات صفة العدل له تعالى، وذكر التوالي الفاسدة لمقالة الأشاعرة المنكرين له 212
42 نفي العبث واللغو عن ساحة قدسه تعالى 216
43 بطلان الجبر والتفويض وصحة ما ذهب إليه الإمامية من أنه أمر بين الأمرين 221
44 ذكر أمور لفقها الأشاعرة لإثبات مذهب الجبر 223
45 الكلام في الأفعال التوليدية 244
46 قبح عقاب القاصر 249
47 مخالفة الأشاعرة في ذلك 250
48 نفي الملازمة بين إجراء أحكام الكفر على أولاد الكفار في الدنيا وعقوبتهم في الآخرة 251
49 استحالة إرادته تعالى شيئا من القبائح 253
50 امتناع إضلاله تعالى عباده عقلا وإجماعا وكتابا وسنة 255
51 إطلاق القضاء والقدر على معان شتى 260
52 ما ورد عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) في المراد منهما 261
53 حمل الأشاعرة لفظ " القضاء " على خصوص معنى الإيجاد 263
54 ثبوت الانتصاف واستيفاء حق المظلوم من الظالم 264
55 ما استحقه المظلوم من العوض غير ما استوجبه من الأجر والثواب الأخروي 267
56 بيان حقيقة التكليف، وإثبات حسنه ووجوبه 269
57 إنكار الأشاعرة لشروط التكليف 273
58 إنكارهم حسن التكليف 278
59 وجوب التكليف 283
60 اعتراض على حسن التكليف، والجواب عنه 286
61 الجواب عن شبهة نزول البلايا والمصائب من عنده تعالى 288
62 معنى اللطف ووجوبه عليه سبحانه 292
63 تنظر الشارح فيما استظهره من كلام الناظم في تفسير اللطف 294
64 الجواب عما زعمه الأشعري من كون الوعد والوعيد منه تعالى منافيين للطف 297
65 الباب الثالث في النبوة 303
66 المطلب الأول في النبوة العامة: 304
67 إثبات حسن البعثة ووجوبه 304
68 عصمة الأنبياء (عليهم السلام) 307
69 سائر صفاتهم سلام الله عليهم 313
70 تفضيل بعضهم (عليهم السلام) على بعض 317
71 حجتهم في دعواهم هي المعجزة 319
72 ما تتميز به المعجزة عن السحر والكهانة 319
73 المطلب الثاني في النبوة الخاصة: 322
74 إثبات نبوة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) 322
75 أعظم معاجزه (صلى الله عليه وآله) القرآن الكريم 324
76 مقابلة الكفار المعاندين الكتاب بالكتائب 343
77 شريعته (صلى الله عليه وآله) شريعة سمحة سهلة 347
78 نسخ شريعته (صلى الله عليه وآله) الشرائع السابقة 348
79 دفع شبهات أوردوها على النسخ 349
80 ذكر بعض معجزات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) 353
81 المطلب الثالث فضل درجة النبوة على درجات الملائكة: 361
82 فضل النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) على جميع من في العالم 362
83 المنتخب من قصيدة الأزري (رحمه الله) في فضائل النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) 367
84 قصيدة غراء في مكانته الكبرى (صلى الله عليه وآله) 368
85 الباب الرابع في الإمامة 375
86 المقصد الأول في لزوم كون الإمام الذي هو خليفة النبي منصوبا من الله تعالى: 376
87 نصب الإمام منه تعالى لطف متمم للطف إرسال الرسول 376
88 لزوم كون الوصي عدلا للنبي 378
89 لا يخلو الدهر من حجة 381
90 تعين الخلافة عنه (صلى الله عليه وآله) في علي أمير المؤمنين (عليه السلام) 383
91 إشارة إلى ما رواه الفريقان في فضائل علي (عليه السلام) على نحو الفهرس 384
92 ما نزل من الآيات الشريفة في شأن أهل البيت (عليهم السلام) 385
93 لزوم الاعتصام في منصب الإمامة، وهو غير ظاهر لما عدا العالم بالسرائر 387
94 إشارة إلى قصة السقيفة 389
95 لزوم نقض غرضه تعالى إن فوض الأمر إلى الناس 394
96 نشوء إمارة بني أمية من السقيفة 396
97 نقد نظرية الغزالي في لعن يزيد 399
98 إشارة إلى وقعة الطف وفظائع يزيد لعنه الله 401
99 اتفاق الفريقين على أن من حارب عليا فقد حارب الله ورسوله 402
100 هل يستأهل للإمامة مثل يزيد وأضرابه؟ 403
101 إشارة إلى فعال ثالث القوم 405
102 لا يتم أمر رشد الأمة إلا بزعامة أصحاب العصمة 411
103 خبط من يدعي الإمامة لغير المعصوم 413
104 تشبثهم بالإجماع يكشف عن عدم النص على خلافة الأول 415
105 تكلفهم في تفسير الإجماع المزعوم 416
106 اختلافهم في شرائط حجية الإجماع 419
107 تشبثهم في إثبات خلافة الأول بالقياس 420
108 عدم لياقة المنتصب الأول للخلافة 423
109 بعض مخالفات الشيخين للرسول (صلى الله عليه وآله) واتفاقهما على أذى البتول (عليها السلام) 427
110 خطبة الصديقة الطاهرة سلام الله عليها 431
111 تكذيبهما الصديقة (عليها السلام) في دعواها 437
112 ما للظالمين وولاية عهد الله؟ 441
113 نزول آية الولاية في شأن علي (عليه السلام) 442
114 دلالة آية الولاية على الحصر 445
115 ذكر مناقشات جمع من المنحرفين في دلالة الآية على الحصر، والجواب عنها 446
116 آية التبليغ وقصة الغدير 469
117 تواتر حديث الغدير 473
118 الإمامة أمر خطير لا يجوز إهماله 485
119 الشرائط اللازمة للنيابة عن الله تعالى وعن نبيه (صلى الله عليه وآله) 487
120 لا يتم اللطف إلا بنصب علي (عليه السلام) 489
121 ذكر بعض خصائص المولى (عليه السلام) 490
122 نظرة في سيرة أول الشيخين 524
123 نظرة في سيرة ثاني الشيخين 528
124 نظرة في سيرة ثالث القوم 543
125 قيمة افتخارهم بآية الغار 552
126 مفاخر الوصي (عليه السلام) وفضائله 563
127 عود إلى آية التبليغ وقصة الغدير 566
128 تحقيق ما هو المراد المتعين من معاني المولى 574
129 تهنئة عمر تكشف عن المراد من المولى 581
130 رواة تهنئة عمر 582
131 ما أنشده الشعراء يوم الغدير بمحضر النبي (صلى الله عليه وآله) 588
132 قصة حارث الفهري ورواتها 589
133 سند حديث الغدير 593
134 حديث المنزلة ورواته 595
135 معاضدات حديث المنزلة 598
136 حديث رد الشمس وتكلمها مع المولى (عليه السلام) 601
137 تكلم أصحاب الكهف معه (عليه السلام) 606
138 حديث السطل والمنديل 609
139 حديث سد الأبواب 610
140 سائر معاضدات حديث المنزلة 613
141 الجواب عن تشكيك بعض المعاندين في دلالة الحديث بعد عجزهم عن إنكار سنده 614
142 كثرة ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حصر الخلافة نصا أو كناية 627
143 لا يمر أحد على الصراط إلا بجواز من المولى (عليه السلام) 628