الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ٧٧
فقال جابر: فقلت: يا رسول الله، فهل ينتفع الشيعة به في غيبته؟ فقال أي والذي بعثني بالنبوة، إنهم لينتفعون به، ويستضيؤون بنور ولايته كانتفاع الناس بالشمس، وإن علاها السحاب. يا جابر، هذه أسرار مكنونة إلهية فاكتمها إلا عن أهلها).
ومنها: ما في (ينابيع المودة) ص 327 عن جابر الجعفي قال: قلت للباقر رضي الله عنه: يا بن رسول الله، إن قوما يقولون: إن الله تعالى جعل الإمامة في عقب الحسن رضي الله عنه!! قال: يا جابر (إن الأئمة هم الذين نص عليهم الرسول صلى الله عليه وآله بإمامتهم، وهم اثنا عشر. وقال: لما أسري بي إلى السماء وجدت أسماءهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثني عشر اسما، أولهم علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد القائم الحجة المهدي).
ومنها: ما في ذلك الكتاب أيضا ص 430: - وقوله تعالى: (والسماء ذات البروج). عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنه يقول: قال رسول الله (ص): (أنا السماء، وأما البروج فالأئمة من بيتي وعترتي، أولهم علي وآخرهم المهدي وهم اثنا عشر).
ومنها: ما في ذلك الكتاب أيضا ص 442 عن كتاب (المناقب) عن واثلة بن الأصقع بن قرخاب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (دخل جندل بن جنادة ابن جبير اليهودي على رسول الله (ص) فقال: يا محمد، أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله. فقال (ص): أما ما ليس لله. فليس لله شريك
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»