الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ١١
علماء الدين، وأساطين المناظرين المجاهدين...) (1) وقال الشيخ العلامة المدرس التبريزي:
(حجة الإسلام والمسلمين، لسان الفقهاء والمجتهدين، ترجمان الحكماء والمتكلمين، علامة العصر مير حامد حسين.
من ثقات وأركان علماء الإمامية، ومن وجوه وأعيان فقهاء الاثني عشرية، وكان جامعا للعلوم العقلية والنقلية، بل من آيات الله وحجج الفرقة المحقة، ومن مفاخر الشيعة بل العالم الإسلامي بأسره، ومن أسباب افتخار قرننا بصورة خاصة على سائر القرون...) (2).
وقال الشيخ المحدث المحقق القمي:
(السيد الأجل العلامة، والفاضل الورع الفهامة، الفقيه المتكلم المحقق، والمفسر المحدث المدقق، حجة الإسلام والمسلمين، آية الله في العالمين، وناشر مذهب آبائه الطاهرين، والسيف القاطع، والركن الدافع، والبحر الزاخر، والسحاب الماطر الذي شهد بكثرة فضله العاكف والبادي، وارتوى من بحار علمه الظمآن والصادي...) (3).
بهذه الكلمات وأمثالها وصفوا السيد حامد حسين صاحب (عبقات الأنوار) وجد المؤلف.
* * *

(١) أعلام الشيعة ج ١ ص ٣٤٧.
(٢) ريحانة الأدب ج ٣ ص ٤٣٢.
(٣) الفوائد الرضوية ص 91 - 92. وانظر هدية الأحباب له ص 177.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»