لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٧٥
والماء الظنون: الذي تتوهمه ولست على ثقة منه. والظنة: القليل من الشئ، ومنه بئر ظنون: قليلة الماء، قال أوس بن حجر:
يجود ويعطي المال من غير ظنة، ويحطم أنف الأبلج المتظلم.
وفي المحكم: بئر ظنون قليلة الماء لا يوثق بمائها. وقال الأعشى في الظنون، وهي البئر التي لا يدرى أفيها ماء أم لا:
ما جعل الجد الظنون الذي جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتي، إذا ما طما يقذف بالبوصي والماهر وفي الحديث: فنزل على ثمد بوادي الحديبية ظنونه الماء يتبرضه تبرضا، الماء الظنون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يظن أن فيها ماء. وفي حديث شهر:
حج رجل فمر بماء ظنون، قال: وهو راجع إلى الظن والشك والتهمة. ومشرب ظنون: لا يدرى أبه ماء أم لا، قال: مقحم السير ظنون الشرب ودين ظنون: لا يدري صاحبه أيأخذه أم لا: ما جعل الجد الظنون الذي جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتي، إذا ما طما يقذف بالبوصي والماهر. وفي الحديث: فنزل على ثمد بوادي الحديبية ظنون الماء يتبرضه تبرضا، الماء الظنون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يظن أن فيها ماء. وفي حديث شهر: حج رجل فمر بماء ظنون، قال: وهو راجع إلى الظن والشك والتهمة.
ومشرب ظنون: لا يدرى أبه ماء أم لا، قال:
مقحم السير ظنون الشرب.
ودين ظنون: لا يدري صاحبه أيأخذه أم لا. وكل ما لا يوثق به فهو ظنون وظنين. وفي حديث علي، عليه السلام، أنه قال: في الدين الظنون يزكيه لما مضى إذا قبضه، قال أبو عبيد: الظنون الذي لا يدري صاحبه أيقضيه الذي عليه الدين أم لا، كأنه الذي لا يرجوه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا زكاة في الدين الظنون، هو الذي لا يدري صاحبه أيصل إليه أم لا، وكذلك كل أمر تطالبه ولا تدري على أي شئ أنت منه فهو ظنون. والتظني: إعمال الظن، وأصله التظنن، أبدل من إحدى النونات ياء. والظنون من النساء: التي لها شرف تتزوج طمعا في ولدها وقد أسنت، سميت ظنونا لأن الولد يرتجى منها. وقول أبي بلال بن مرداس وقد حضر جنازة فلما دفنت جلس على مكان مرتفع ثم تنفس الصعداء وقال: كل منية ظنون إلا القتل في سبيل الله، لم يفسر ابن الأعرابي ظنونا ههنا، قال: وعندي أنها القليلة الخير والجدوى. وطلبه مظانة أي ليلا ونهارا.
* ظين: أديم مظين: مدبوغ بالظيان، حكاه أبو حنيفة، وهو مذكور في موضعه. والظيان: ياسمين البر، وهو نبت يشبه النسرين، قال أبو ذؤيب:
بمشمخر به الظيان والآس.
فصل العين المهملة * عبن: جمل عبن وعبني وعبناة: ضخم الجسم عظيم، وناقة عبنة وعبناة، والجمع عبنيات، قال حميد: أمين عبن الخلق مختلف الشبا، يقول المماري طال ما كان مقرما.
وأعبن الرجل: اتخذ جملا عبني، وهو القوي. والعبنة: قوة الجمل والناقة. والعبن من الناس: السمان الملاح. ورجل عبني:
عظيم. ونسر عبني: عظيم، وقيل: عظيم قديم، وقال الجوهري: نسر عبن، مشدد النون، عظيم. والعبن من الدواب: القويات على السير، الواحد عبني. قال الجوهري: جمل عبن وعبني ملحق بفعلي إذا وصلته يؤنث، قال ابن بري: صوابه ملحق بفعلل ووزنها فعنلى، وأنشد الجوهري:
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564