لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١٠٣
الشاة المسلوخة إذا ذهبت عنها أكارعها وفضولها. الجوهري: وهذه جلمة الجزور (* قوله جلمة الجزور إلخ بفتح أو ضم فسكون وبالتحريك كما في القاموس)، بالتحريك، أي لحمها أجمع. وجلمة الشاة:
مسلوختها بلا حشو ولا قوائم. وجلم الشعر وصوف الشاة بالجلم يجلمه جلما جزه كما تقول قلمت الظفر بالقلم، وأنشد: لما أتيتم ولم تنجوا بمظلمة، قيس القلامة مما جزه الجلم والقلم، كل يروى. ويقال للمقراض المقلام والقلمان والجلمان، قال: هكذا رواه الكسائي، بضم النون، كأنه جعله نعتا على فعلان من القلم والجلم، وجعله اسما واحدا، كما يقال رجل شحذان وأبيان. والجلم: الذي يجز به. والجلامة: ما جز. أبو مالك:
جلمة مثل حلقة، وهو أن يجتلم ما على الظهر من الشحم واللحم.
والجلام: التيوس المحلوقة. وهن مجلوم: محلوق، قال الفرزدق:
أتته بمجلوم كأن جبينه صلاية ورس، وسطها قد تفلقا وأخذ الشئ بجلمته وجلمته أي جماعته. والجلم: الجدي، عن كراع وجمعه جلام، قال الأعشى:
سواهم جذعانها كالجلا م قد أقرح القود منها النسورا ويروى:
قد اقرح منها القياد النسورا قال ابن بري: صواب إنشاده بالنصب، وقبله:
وجأواء تتعب أبطالها، كما أتعب السابقون الكسيرا وقيل: الجلام غنم من غنم الطائف صغار، قال:
قدنا إلى همدان، من أرضنا، شعث النواصي شزبا كالجلام أبو عبيد: الجلام شاء أهل مكة، واحدتها جلمة، وأنشد:
شواسف مثل الجلام قب * جلثم: جلثم: اسم.
* جلحم: اجلحم القوم: اجتمعوا، ويقال: استكبروا، قال:
نضرب جمعيهم إذا اجلحموا * جلخم: اجلخم الرجل: استكبر، واجلخم القوم: استكبروا، وأنشد للعجاج:
نضرب جمعيهم إذا اجلخموا، خوادبا أهونهن الأم أي ضربات خوادب، والخدب: الضرب الذي لا يتمالك، ويروى: إذا اجلحموا، وقد تقدم ذكره، وكذلك ذكره ابن السكيت، وأنشده بالحاء المهملة. واجلخم القوم اجلخماما: لغة في اجلحموا، عن كراع، والحاء المهملة أعلى.
* جلسم: الجلسام: البرسام كالجرسام، وقد تقدم.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست