لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٣٠٣
والشين، قال أبو عمرو الشيباني:
الدنقشة خفض البصر مثل الطرفشة، وأنشد لأباق الدبيري:
يدنقش العين إذا ما نظرا، يحسبه، وهو صحيح، أعورا يقال: دنقش وطرفش إذا نظر وكسر عينيه.
* دهش: الدهش: ذهاب العقل من الذهل والوله وقيل من الفزع ونحوه، دهش دهشا، فهو دهش، ودهش، فهو مدهوش، وكرهها بعضهم، وأدهشه الله وأدهشه الأمر. ودهش الرجل، بالكسر، دهشا:
تحير. ويقال: دهش وشده، فهو دهش ومشدوه (* قوله فهو دهش ومشدوه كذا بالأصل والمناسب لما قبله وما بعده أن يقول فهو مدهوش ومشدوه.) شدها. قال: واللغة العالية دهش على فعل، وهو الدهش، بفتح الهاء. والدهش: مثل الخرق والبعل ونحوه.
* دهرش: دهرش: اسم، وقيل: قبيلة من الجن.
* دهفش: الأزهري عن محمد بن عبد العزيز قال: لما قال عمر بن أبي ربيعة:
لم تدع للنساء عندي نصيبا غير ما قلت مازحا بلساني قال ابن أبي عتيق: رضيت لك المودة وللنساء الدهفشة وهي الخديعة.
والدهفشة: التجميش. ودهفش المرأة إذا جمشها.
* دهقش: دهقش الرجل المرأة: جمشها.
* دوش: الدوش: ظلمة في البصر، وقيل: هو ضعف في البصر وضيق في العين، دوش دوشا، وهو أدوش، وقد دوشت عينه، وهي دوشاء.
الفراء: داش الرجل إذا أخذته الشبكرة.
* ديش: الديش: قبيلة من ابني الهون. الليث: ديش قبيلة من بني الهون بن خزيمة وهم من القارة، وهم الديش والعضل ابنا الهون بن خزيمة، قال الجوهري: وربما قالوه بفتح الدال، وهو أحد القارة، والآخر عضل بن الهون يقال لهما جميعا القارة.
فصل الراء * رأش: رجل رؤشوش: كثير شعر الأذن.
* ربش: الأربش: المختلف اللون نقطة حمراء و أخرى سوداء أو غبراء أو نحو ذلك. و فرش أربش: ذو برش مختلف اللون، و خص الحياني به البرذون.
و أربش الشجر: أورق و قيل أربش أخرج ثمره حمص بفتح الميم و هو رواية. و مكان أربش و أبرش: كثير النبت مختلفة. ابن الأعرابي:
أرمش الأرض و أربش و أنقد إذا أورق و تفطر و أرض ربشاء و برشاء: كثيرة العشب مختلف ألوانها. و سنة ربشاء و رمشاء و برشاء:
كثيرة العشب.
* رشش: الرش للماء والدم والدمع، والرش: رشك البيت بالماء، وقد رششت المكان رشا وترشش عليه الماء، ورشت العين والسماء ترش رشا ورشاشا وأرشت أي جاءت بالرش. وأرض مرشوشة: أصابها رش. والرش: المطر القليل، والجمع رشاش، وقال ابن الأعرابي: الرش أول المطر. وأرشت الطعنة، ورشاشها دمها. والرشاش، بالفتح. ما ترشش من الدمع والدم، وأرشت العين الدمع، ورشه بالماء يرشه رشا: نضحه. وفي الحديث: فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك أي
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة