لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٨٨
دعاك الله من قيس بأفعى إذا نام العيون سرت عليكا التهذيب: والمقايسة تجري مجرى المقاساة التي هي معالجة الأمر الشديد ومكابدته وهو مقلوب حينئذ.
ويقال هو يخطو قيسا أي يجعل هذه الخطوة بميزان هذه. ويقال: قصر مقياسك عن مقياسي أي مثالك عن مثالي. وروي عن أبي الدرداء أنه قال: هير نسائكم التي تدخل قيسا وتحرج ميسا أي تدبر في صلاح بيتها لا تخرق مهنتها، قال ابن الأثير يريد أنها إذا مشت قاست بعض خطاها ببعض فلم تعجل فعل الخرفاء، ولم تبطئ، ولكنها تمشي مشيا وسطا معتدلا فكأن خطاها متساوية وقيس اسم والجمع أقياس، أنشد سيبويه:
ألا أبلغ الأقياس: قيس بن نوفل وقيس بن أهبان وقبس بن نوفل وقيس بن أهبان وقيس بن خالد وكذلك مقيس، قال لله عينا من رأى مثل مقيس إذا النفساء أصبحت لم تخرس وقيس: قبيل وحكى سيبويه تقيس الرجل انتسب إليها. وأم قبس: الرخمة وقيس أبو قبيلة من مضر وهو قيس عيلان واسمه الناس بن مضر نزار وقيس لقبه يقال تقيس فلان إذا تشبه بهم أو تمسك منهم بسبب إما بحلف أو جوار أو ولا قال رؤبة وقيس عيلان ومن تقيسا قال ابن بري الرجز للعجاج وليس لرؤبة وصواب إنشاده: وقيس بالنصب لأن قبله وإن دعوت من تميم أرؤسا وجواب إن في البيت الثالث تقاعس العز بنا فاقعنسسا ومعنى تقاعس ثبت وانتصب وكذلك إقعنسس والقيسان من طئ: قيس بن عناب بن أبي حارثة. وعبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد ابن ربيعة والنسبة إليهم عبقسي وإن شئت عبدي وقد تعبقس الرجل كما يقال تعبشم وتقيس فصل الكاف كأس: ابن السكيت: هي الكأس والفأس والرأس مهموزات وهو رابط الجأس. والكأس مؤنثة، قال الله تعالى: بكأس من معين بيضاء، وأنشد الأصمعي لأمية بن أبي الصلت: ما رغبة النفس في الحياة، وإن تحيا قليلا فالموت لاحقها يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها من لم يمت عبطة يمت هرما للموت كأس، والمرء ذائقها قال ابن بري: عبطة أي شابا في طراءته وانتصب على المصدر أي موت عبطة وموت هرم فحذف
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة