معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ١٦
كأنه رمى إليه بيده إذا أرسلها.
وتهاوى القوم في المهواة: سقط بعضهم في إثر بعض.
ويقولون: الهوى ذهاب في انحدار والهوى في الارتفاع.
قال زهير في الهوى:
يشق بها الأماعز فهي تهوى * هوى الدلو أسلمها الرشاء وقال الهذلي في الهوى:
وإذا رميت به الفجاج رأيته * يهوى مخارمها هوي الأجدل وهوت الطعنة: فتحت فاها تهوى وهو من الهواء: الخالي.
وهوت أمه: شتم أي سقطت وهلكت.
و * (أمه هاوية) * كما يقال: ثاكلة.
والمهوى: بعد ما بين الشيئين المنتصبين حتى يقال ذلك لبعد ما بين المنكبين.
وأما الهوى: هوى النفس فمن المعنيين جميعا لأنه خال من كل خير ويهوى بصاحبه فيما لا ينبغي.
قال الله تعالى في وصف نبيه عليه الصلاة والسلام: * (وما ينطق عن الهوى) * يقال منه هويت أهوى هوى.
وأما المهاواة فذكر أبو عمرو أنها الملاجة.
وقال أبو عبيد: شدة السير.
وأنشد:
فلم تستطع مي مهاواتنا السرى * ولا ليل عيس في البرين خواضع
(١٦)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»