معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ١٢
إليك ابتذلنا كل وهم كأنه * هلال بدا في رمضة يتقلب ويقولون: الهلال: سلخ الحية.
والهلال: طرف الرحى إذا انكسر منها.
ويقولون: ثوب هلهل: سخيف النسج كأنه في رقته ضوء الهلال.
وشعر هلهل: رقيق.
وسمى امرؤ القيس بن ربيعة مهلهلا لأنه أول من رقق الشعر وقال قوم: بل سمي مهلهلا بقوله:
لما توعر في الكراع هجينهم * هلهلت أثأر جابرا أو صنبلا وذلك أنه إذا أراد إدراكه صوت متداركا.
ويقال الهلاهل: الماء الكثير وهذا لأن له في جريانه صوتا؛ وهو في الأصل هراهر.
والهلال: ما يضم بين حنوي الرحل والجمع أهلة.
ومما شذ عن هذا الأصل قولهم: حمل فلان على قرنه ثم هلل إذا أحجم.
وأما قول القائل:
وليس لها ريح ولكن وديقة * يظل بها الساري يهل وينقع
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»