معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ١٦٠
* نعم أخو الهيجاء في اليوم اليمى * وقال قوم: هو مقلوب كان في اليوم. والأصل في أيام أبوام، لكنه أدغم.
* * * فأما ما زاد على الثلاثة في هذا الباب، مثل (اليربوع) وهي دويبة، و (يبرين)، وهو موضع، و (يمؤود) و (يلملم) وهما موضعان، و (اليرندج)، وهي جلود سود، وما أشبه ذلك - فإن سبيل الياء في أوائلها سبيل الهمزة في الرباعي والخماسي، فإنهما زائدتان، وإنما الاعتبار بما يجيء بعد الياء، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها وقد مضى ذلك في أبوب الكتاب.
* * * قال الشيخ الإمام الأجل السعيد، أبو الحسين احمد بن فارس رحمة الله عليه وأجزل له الثواب.
قد ذكرنا ما شرطنا في صدر الكتاب أن نذكره، وهو صدر من اللغة صالح.
فأما الإحاطة بجميع كلام العرب [فهو] مما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، أو نبي من أنبيائه عليهم السلام، بوحي الله تعالى وعز.
ذلك إليه، والحمد لله أولا وآخرا، وباطنا وظاهرا والصلاة والسلام على رسوله محمد والله أجمعين، الطيبين الطاهرين.
قد وقعت الفراغة من كتابه كتاب المقاييس اللغة.
[بدأت تحقيق هذا الكتاب في مساء منتصف ذي القعدة سنة 1365 وفرغت منه في صبيحة اليوم الأول من ذي الحجة المبارك من سنة 1370. والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله] عبد السلام محمد هارون
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160