معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٤
وأما الأصل الآخر فيقال تقلقل الرجل وغيره إذا لم يثبت في مكان وتقلقل المسمار قلق في موضعه.
ومنه فرس قلقل سريع.
ومنه قولهم أخذه قل من الغضب وهو شبه الرعدة.
(قم) القاف والميم أصل واحد يدل على جمع الشيء.
من ذلك قمقم الله 594 عصبه أي جمعه.
والقمقام البحر لأنه مجتمع للماء.
والقمقام العدد الكثير ثم يشبه به السيد الجامع للسيادة الواسع الخير.
ومن ذلك قم البيت أي كنس.
والقمامة ما يكنس وهو يجمع.
ويقال من هذا أقم الفحل الإبل إذا ألقحها كلها.
ومقمة الشاة مرمتها وسميت بذلك لأنها تقم بها النبات في فيها.
ويقال لأعلى كل شيء القمة وذلك لأنه مجتمعه الذي به قوامه.
ومما شذ عن هذا الباب القمقام صغار القردان.
(قن) القاف والنون باب لم يوضع على قياس وكلماته متباينة فمن كلماته القن وهو العبد الذي ملك هو وأبوه.
والقنة أعلى الجبل.
والقنان ريح الإبط أشد ما يكون والقناقن الدليل الهادي البصير بالماء تحت الأرض والجمع قناقن.
(٤)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)، الغضب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»