معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٧
قطعها. يقال أذن مقذوذة كأنها بريت بريا.
قال:
* مقذوذة الآذان صدقات الحدق * وزعم بعضهم أن القذاذات قطع الذهب والجذاذات قطع الفضة.
وأما السهم الأقذ فهو الذي لا قذذ عليه.
والمقذ ما بين الأذنين من خلف وسمى لأن شعره يقذ قذا.
ومما شذ عن الباب قولهم إن القذان البراغيث.
(قر) القاف والراء أصلان صحيحان يدل أحدهما على برد والآخر 595 على تمكن.
فالأول القر وهو البرد.
ويوم قار وقر قال امرؤ القيس:
إذا ركبوا الخيل واستلأموا * تحرقت الأرض واليوم قر وليلة قرة وقارة.
وقد قر يومنا يقر.
والقرة قرة الحمى حين يجد لها فترة وتكسيرا.
يقولون حرة تحت قرة فالحرة العطش والقرة قرة الحمى.
وقولهم أقر الله عينه زعم قوم أنه من هذا الباب وأن للسرور دمعة باردة وللغم دمعة حارة ولذلك يقال لمن يدعى عليه أسخن الله عينه والقرور الماء البارد يغتسل به يقال منه اقتررت.
والأصل الآخر التمكن يقال قر واستقر.
والقر مركب من مراكب النساء.
وقال:
(٧)
مفاتيح البحث: الغسل (1)، الأذان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»