الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٣٤٦
الماء لإقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك، والدأب لا يكون إلا اختيارا ألا ترى أن العادة في الأكل والشرب المقيمين للبدن لا تسمى دأبا.
1382 الفرق بين العادة والسنة: أن العادة ما يديم الانسان فعله من قبل نفسه، والسنة تكون على مثال سبق وأصل السنة الصورة ومنه يقال سنة الوجه أي صورته وسنة القمر أي صورته، والسنة في العرف تواتر وآحاد، فالتواتر ما جاز حصول العلم به لكثرة رواته وذلك أن العلم لا يحصل في العادة إلا إذا كثرت الرواة، والآحاد ما كان رواته القدر الذي لا يعلم صدق خبرهم لقلتهم وسواء رواه واحد أو أكثر والمرسل ما أسنده الراوي إلى من لم يره ولم يسمع منه ولم يذكر من بينه وبينه.
1383 الفرق بين العافية والصحة: (1245).
1384 الفرق بين العافية والعفو والمعافاة: (1458).
1385 الفرق بين العاقبة والحد والنهاية: (2229).
1386 الفرق بين العالم والمحيط بالشئ: (1965).
1387 الفرق بين العالم والحكيم: (781).
1388 الفرق بين العالم والدنيا:: (923).
1389 الفرق بين العالم والسامع: (1071).
1390 الفرق بين العالم والعليم: أن قولنا عالم دال على معلوم لأنه من علمت وهو متعد، وليس قولنا عليم جاريا على علمية فهو لا يتعدى، وإنما يفيد
(٣٤٦)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست