الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٣٤٩
وقد يكون فيه نصف الصيف، ونصف الشتاء. والعام لا يكون إلا صيفا أو شتاء متوالين. انتهى.
أقول: وتظهر فائدة ذلك في اليمين (1) والنذر، فإذا حلف أو نذر أن يصوم عاما لا يدخل بعضه في بعض إنما هو الشتاء والصيف، بخلاف ما لو حلف (2) ونذر سنة. (اللغات).
1395 الفرق بين العام والمبهم: أن العام يشتمل على أشياء والمبهم يتناول واحد الأشياء لكن غير معين الذات فقولنا شئ مبهم وقولنا الأشياء عام.
1396 الفرق بين العبادة والطاعة: أن العبادة غاية الخضوع ولا تستحق إلا بغاية الانعام ولهذا لا يجوز أن يعبد غير الله تعالى ولا تكون العبادة إلا مع المعرفة بالمعبود والطاعة الفعل الواقع على حسب ما أراده المريد متى كان المريد أعلى رتبة ممن يفعل ذلك وتكون للخالق والمخلوق والعبادة لا تكون إلا للخالق والطاعة في مجاز اللغة تكون اتباع المدعو الداعي إلى ما دعاه إليه وإن لم يقصد التبع كالانسان يكون مطيعا للشيطان وإن لم يقصد أن يطيعه ولكنه اتبع دعاءه وإرادته.
1397 الفرق بين العبارة عن الشئ والاخبار عنه: (85).
1398 الفرق بين العبارة والقول والكلمة: (1837).
1399 الفرق بين العبارة والكلمة: (1836).

(1) في ط: الايمان.
(2) سقط فعل (حلف) والأداة بعده في هذه الموضعين من: ط.
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»
الفهرست