الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٢٤
مثل فيل وفيلة. والأنثى قردة، والجمع قرد، مثل قربة وقرب. وفى المثل: " إنه لا زنى من قرد " قال أبو عبيدة: هو رجل من هذيل يقال له قرد بن معاوية.
والقردد: المكان الغليظ المرتفع، وإنما أظهر التضعيف لأنه ملحق بفعلل، والملحق لا يدغم.
والجمع قرادد. وقد قالوا: قراديد، كراهية الدالين.
والقردود من الأرض، مثل القردد.
وقردودة الظهر: ما ارتفع من ثبجه.
[قرمد] القرمد: ضرب من الحجارة يوقد عليها، فإذا نضج قرمد به البرك، أي طلى قال النابغة:
* رابي المجسة بالعبير مقرمد (1) * وأنشد لابن أحمر:
ما أم غفر على دعجاء ذي علق (2) * ينفى القراميد عنها الأعصم الوقل - والقرميد: الآجر، والجمع القراميد. وبناء مقرمد: مبنى بالآجر أو الحجارة.
[قشد] القشدة بالكسر: الثفل الذي يبقى في أسفل الزبد إذا طبخ مع السويق ليتخذ سمنا.
[قصد] القصد: إتيان الشئ (1). تقول قصدته، وقصدت له، وقصدت إليه بمعنى. وقصدت قصده: نحوت نحوه.
وقصدت العود قصدا: كسرته. والقصدة بالكسر القطعة من الشئ إذا انكسر، والجمع قصد. يقال: القنا قصد. وقد انقصد الرمح.
وتقصدت الرماح: تكسرت. ورمح أقصاد.
قال الأخفش: هذا أحد ما جاء على بناء الجمع.
وتقصد الكلب وغيره، أي مات. قال لبيد:
فتقصدت منها كساب وضرجت * بدم وغورد في المكر سحامها - وأقصد السهم، أي أصاب فقتل مكانه.
وأقصدته حية: قتلته. قال الأخطل:
فإن كنت أقصدتني إذ رميتني * بسهميك (2) فالرامي يصيد ولا يدرى - أي ولا يختل.
والقصيد: جمع القصيدة من الشعر، مثل سفين جمع سفينة. والقصيد: اللحم اليابس.
والقاصد: القريب، يقال: بيننا وبين الماء

(1) صدره:
* وإذا طعنت طعنت في مستهدف * المستهدف: المرتفع. يقال: استهدف لك الشئ إذا ارتفع. والرابي: المرتفع، من ربا يربو، ومنه الربوة.
والمقرمد: المطلي المطين بالعبير كما يقرمد الحوض بالطين.
(2) الغفر، بالفتح، وبالضم أكثر: ولد الأورية.
(1) وقصد العرفط ونحوه: أغصانه الناعمة.
(2) في المطبوعة الأولى " بسهمك "، وأثبت ما في المخطوطة واللسان.
(٥٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 519 520 521 522 523 524 525 526 527 528 529 ... » »»
الفهرست