الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٢٦
معكوسة كعقود الشول أنطقها (1) * عكس الرعاء بإيضاع وتكرار - ويقال للقعود أيضا قعدة بالضم. يقال:
نعم القعدة هذا، أي نعم المقتعد.
والمقاعد: مواضع قعود الناس في الأسواق وغيرها.
وقولهم: هو منى مقعد القابلة، أي في القرب، وذلك إذا لصق به من بين يديه.
والقعيدات: السروج والرحال. والقعيد:
المقاعد. وقوله تعالى: * (عن اليمين وعن الشمال قعيد) *، وهما قعيدان. وفعيل وفعول مما يستوى فيه الواحد والاثنان والجمع (2)، كقوله تعالى: * (أنا رسول ربك) * وقوله تعالى: * (والملائكة بعد ذلك ظهير) *.
والقعيد: الجراد الذي لم يستو جناحه بعد.
والقعيدة: الغرارة. قال أبو ذؤيب:
له من كسبهن معذلجات * قعائد قد ملئن من الوشيق (3) - والقعيدة من الرمل: التي ليست بمستطيلة.
وقعيدة الرجل: امرأته، وكذلك قعاده. قال الشاعر عبد الله بن أوفى الخزاعي في امرأته.
فبئست قعاد الفتى وحدها * وبئست موفية الأربع - والقعيد من الوحش: ما يأتيك من ورائك، وهو خلاف النطيح. وأنشد أبو عبيدة (1):
ولقد جرى لهم فلم يتعيفوا * تيس قعيد كالوشيجة أعضب - وقولهم: قعيدك لا آتيك، وقعيدك الله لا آتيك، وقعدك (2) الله لا آتيك: يمين للعرب، وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر، والمعنى بصاحبك الذي هو صاحب كل نجوى، كما يقال: نشدتك الله.
والاقعاد (3) والقعاد: داء يأخذ الإبل في أوراكها فيميلها إلى الأرض. والاقعاد في رجل الفرس: أن تقوس جدا فلا تنتصب.
والمقعد: الأعرج، تقول منه: أقعد الرجل.
يقال: متى أصابك هذا القعاد. والمقعد من الثدي: الناهد الذي لم ينثن بعد. قال النابغة:
والبطن ذو عكن لطيف طيه * والأتب تنفجه بثدي مقعد - ورجل قعدد، إذا كان قريب الآباء إلى الجد الأكبر. وكان يقال لعبد الصمد بن علي

(1) في اللسان: " أنطفها " بالفاء.
(2) في المختار: والجمع كقوله تعالى " إنا رسول رب العالمين ".
(3) الوشيق: ما جف من اللحم وهو القديد.
ومعذلجات: مملوءات.
(1) لعبيد بن الأبرص.
(2) بفتح القاف، ويقال كسرها أيضا.
(3) ضبطه في القاموس بفتح الهمزة. لكن قول صاحب اللسان: " أقعد البعير فهو مقعد " يشير إلى ضبطه بكسرها.
(٥٢٦)
مفاتيح البحث: عبد الصمد بن علي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»
الفهرست