الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥١٩
وتفردت بكذا واستفردته: إذا انفردت به.
[فرصد] الفرصاد: التوت، وهو الأحمر منه. قال الشاعر الأسود بن يعفر:
من خمر ذي نطف أغن كأنما * قنأت أنامله من الفرصاد (1) - [فرقد] الفرقد: ولد البقرة. وقال طرفة:
* كمكحولتي مذعورة أم فرقد (2) * والفرقدان: نجمان قريبان من القطب.
[فرند] فرند السيف وإفرنده: ربده ووشيه.
والفرنداد: موضع، ويقال اسم رملة.
[فرهد] الفرهد بالضم: الحادر الغليظ.
والفرهود: حي من يحمد (3)، وهو بطن من الأزد، يقال لهم الفراهيد، منهم الخليل ابن أحمد العروضي. يقال رجل فراهيدي. وكان يونس يقول: فرهودي.
[فسد] فسد الشئ يفسد فسادا، فهو فاسد، وقوم فسدى، كما قالوا: ساقط وسقطى.
وكذلك فسد الشئ بالضم، فهو فسيد.
ولا يقال انفسد. وأفسدته أنا. والاستفساد:
خلاف الاستصلاح.
والمفسدة: خلاف المصلحة.
[فصد] الفصد: قطع العرق. وقد فصدت وافتصدت.
وانفصد الشئ وتفصد: سال.
والفصيد: دم كان يجعل في معي من فصد عرق ثم يشوى، يطعمه الضيف في الأزمة.
وفى المثل: " لم يحرم من فصد له " أي من فصد له البعير. وربما سكنت الصاد منه تخفيفا فتقلب زايا فيقال: " فزد له ". وكل صاد وقعت قبل الدال فإنه يجوز أن تشمها رائحة الزاي إذا تحركت، وأن تقبلها زايا محضا إذا سكنت.
وبعضهم يقول: من قصد له " بالقاف، أي من أعطى قصدا، أي قليلا وكلام العرب بالفاء.

(١) في المفضليات:
من خمر ذي نطف أغن منطق * وافى بها لدراهم الأسجاد - يسعى بها ذو تومتين مشمر * قنأت أنامله من الفرصاد - فترى أن كل شطر من بيت.
(٢) صدره:
* طحوران عوار القذى فتراهما * (٣) قوله من يحمد، بفتح الياء والميم، كما في الوفيات.
وأما يحمد جد الأوزاعي إمام أهل الشام فهو بضم التحتية وكسر الميم، كما في تهذيب الأسماء للنووي. ونقله عنه الدميري في ترجمة (البعير).
(٥١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 ... » »»
الفهرست