ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ١٨
[أحول] وتقول: ما كان أحوله، إذا كان محتالا، وقد تحول، إذا احتال، وهو رجل حول، إذا كان كثير الاحتيال، وما أحيله لغة. وهي الحول والحيل.
[أحول - -> أحيل] [أحيد - -> أرقب] [أحيل - -> أحول] [أحيل] الفراء: يقال هو أحيل منك، وأحول منك، من الحيلة [آخا] وتقول: لا أخالك بفلان، أي ليس هو لك بأخ.
[أخاف - -> اتهم] [أخال] ويقال: قد أخلت فيه الخير، إذا رأيت فيه مخيلته.
وقد أخلت السحابة وأخيلتها، إذا رأيتها مخيلة للمطر. ويقال: ما أحسن مخيلتها وخالها، أي خلاقتها للمطر. وقد خلت الشئ أخاله خيلا ومخيلة، إذا ظننته. وقد خلت المال أخوله، إذا أحسنت القيام عليه. ويقال: هو خال مال وخائل مال، إذا كان حسن القيام عليه. وجاء في الحديث:
" كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتخولنا بالموعظة "، أي يصلحنا بها ويقوم عليها بها. وكان الأصمعي يقول: يتخولنا أي يتعهدنا.
[أخبى - -> استخبى] [الأختان] وكل شئ من قبل الامرأة فهم الأختان، والصهر يجمع هذا كله. ويقال: صاهر فلان إلى بنى فلان، وأصهر إليهم.
[اختبأ] وقد اختبأت من فلان، إذا استحييت.
[اختز - -> انتظم] [اختل - -> انتظم] [اختلف] وتقول: ألححت على فلان في الاتباع حتى اختلفته (1)، أي جعلته خلفي.
(1) ب فقط: " أخلفته ". وفى اللسان: " واختلفه وخلفه وأخلفه:
جعله خلفه ".
[أخدج] وتقول: قد أخدجت الشاة والناقة، إذا جاءت بولدها ناقص الخلق وقد تم وقت حملها. ومنه حديث على في ذي الثدية: " مخدج اليد "، أي ناقص اليد. وقد خدجت، إذا ألقت ولدها قبل تمام الوقت. ومنه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " كل صلاة " لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج "، أي نقصان [اخذ] ويقال: ذهب بنو فلان ومن أخذ إخذهم، يكسرون الألف ويضمون الذال، وإن شئت فتحت الألف وضممت الذال. وقوم ينصبون الألف ويفتحون الذال.
[اخذ] وتقول: استعمل فلان على الشأم وما أخذ إخذه، ولا تقل أخذه. وتقول لو كنت فينا لاخذت بإخذنا، أي بخلائقنا وشكلنا.
[الاخر] وتقول: أبعد الله الاخر، ولا تقل للأنثى شيئا.
[اخر - -> اطن] [اخرة - -> المعدلة]
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»
الفهرست