ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ١١٢
وجفافا، وقد جففت يا فلان. وقال أبو زيد:
ويقال: قد جففت تجف.
(1) ب، ح‍، ل: " جف الشئ " فقط.
[جفى - -> جفأ] [جفينة] وتقول: " عند جفينة الخبر اليقين " وهو اسم خمار، ولا تقل جهينة. وتقول: " افعل كذا وكذا وخلاك ذم " ولا تقل ذنب. والمعنى خلا منك ذم، أي لا تذم.
[الجل] والجل: قصب الزرع إذا حصد. وجل الشئ:
معظمه.
[الجل] والجل: شراع السفينة. والجل أيضا: مصدر جل البعر يجله جلا، إذا لقطه. والجل: جل الدابة. وجل الشئ: معظمه.
[الجلادة] ورجل جلد بين الجلادة والجلودة.
[الجلاعة - -> جلعة] [الجلالة - -> البعر] [جلالك - -> اجلاك] [جلب] ويقال: هذا غيم جلب، وهو الغيم الذي لا ماء فيه. وهذا غيم هف مثله. ويقال: هذه شهدة هف، ليس فيها عسل.
[جلب - -> اجلب] [جلب] قال أبو عمرو: يقال جلب الرحل وجلبه، وهو أحناؤه. قال: والجلب أيضا من السحاب تراه كأنه جل، وهو الجلب. وأنشد لتأبط شرا:
* ولست بجلب جلب ريح وقرة * * ولا بصفا صلد عن الخير معزل * [الجلة - -> البعر] [جلجلان - -> أقصى] [جلحا] ويقال: قد جلح المال الشجر، فهو يجلحه جلحا، إذا أكل أعلاه. قال الراجز:
* ألا ازحميه زحمة فروحي * * وجاوزي ذا السحم المجلوح * * وكثرة الأصوات والنبوح * ويقال: ما كان الرجل أجلح، وقد جلح يجلج جلحا.
[جلد] ورجل جلد بين الجلادة والجلودة.
[الجلد] والجلد: جلد يجلد. والجلد: الإبل التي لا أولاد لها. والجلد: الإبل التي لا ألبان لها.
والجلد أن يسلخ جلد الحوار ثم يحشى ثماما أو غيره من الشجر ثم يعطف عليه أمه فترأمه. قال ابن الاعرابي: الجلد والجلد واحد، وليس بمعروف، مثل شبه وشبه. قال العجاج:
وقد أراني للغواني مصيدا، * ملاوة كأن فوقي جلدا *
(١١٢)
مفاتيح البحث: الأكل (1)، السفينة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست