قد بدا الحقد في ابن سعد فجرما * قد أتاه فساء منه صنيع اسخطوا الوحي والسماء عليهم * إن حرب الحسين جرم شنيع ليس حربا لشخصه بل لروح * هي للدين أصله والفروع فغذا هذه الشموع ستدوي * ذاك فوق الصعيد مرمى صريع وعزيز بكت عليه الثكالى * خضبوه فسال منه النجيع ونساء يصحن إنا عطاشى * وأبو الفضل لليدين قطيع وغدا تندب اليتامى لقتلي * صحن قد (قوض العماد الرفيع) إنما هذه الضحايا ستبقى * وستهدي الأنام هذي الشموع وسيبقى الحسين يجري بدم * في عروقي فبالعبير يضوع ويهيم الفؤاد في تلبيات * كلما مر ذكره ويميع ليلة السبط خلدت دين طه * حيث لولاه دين طه يضيع عبد الله أحمد آل عمران 20 / 11 / 1416 ه
(٢٧٧)