السيد ضياء الخباز إعلان الشاعرية أمام ساحة التلقي شئ، ومواجهتها للجهد النقدي فحصا واختبارا شئ آخر، بمشاركتين يثبت السيد ضياء الخباز بدايته كسائر في طريق الإبداع الشعري الطويل، زوادته الولاء والحب والعشق الإلهي، وأدواته الألفاظ الرقيقة والتراكيب الرشيقة والصور الخلابة المشرقة.. ولعل في قصيدتيه أصداء من الآخرين نجح في إخفائها بتفوق ظاهر مما يحقق لديه نتائج قراءاته وإصغائه في شكل يتداخل فيه نصه الشعري مع نصوص الآخرين الشعرية في عملية تلاقح منتج تفيد تجربته الواعدة وتغنيها فنرجو منه أن لا يستسلم لعوامل الإحباط والخيبة، فالعملية الشعرية عسرة المخاض والولادة ولا تتأتى لصاحبها بالهين من الجهد بل بالمثابرة والتواصل والمتابعة المستمرة.
ونحن نترك للقراء اكتشاف هذه الموهبة الواعدة من خلال نصيه المدرجين.