وروى عن علي (ع) قال: نزل القرآن أرباعا فربع فينا، وربع في عدونا وربع سير وأمثال، وربع فرائض وأحكام، ولنا كرائم القرآن.
وعن ابن عباس ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي (ع).
وعن مجاهد نزل في علي سبعون آية.
قوله تعالى: (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) وعن البراء قال: قال رسول الله (ص) لعلي: يا علي قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فنزلت وقد أورده بذلك من عدة طرق.
قوله تعالى: (ولكل قوم هاد) عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): (إنما أنت منذر) وأومى بيده إلى صدره) ولكل قوم هاد) وأشار بيده إلى علي، بك يهتدى المهتدون بعدي وهو أيضا من عدة طرق وكذا كلما يورده رحمه الله، فإنما اقتصر على طريق واحدة، ومن أراد الزيادة فقد دللته على الكتاب.
قوله عز وجل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) المؤمن علي (ع) والفاسق الوليد وقد تقدم قوله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) قال عباد بن عبد الله الأسدي: سمعت عليا يقول وهو على المنبر: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه آية أو آيتان، فقال رجل ممن تحته فما نزل فيك أنت؟ فغضب ثم قال: أما انك لو لم تسألني على رؤوس القوم ما حدثتك، ويحك هل تقرأ سورة هود، ثم قرأ علي (ع) (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) رسول الله على بينة وأنا الشاهد منه.
قوله عز وجل: (وقفوهم انهم مسؤولون) عن ابن عباس انهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب (ع) قوله تعالى: (وكونوا مع الصادقين) عن