ومعادي من عاداك ومسالم من سالمك.
ومنه قالت عائشة: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله أي الناس أحب إليك؟
قال: فاطمة فقلت: ومن الرجال؟ قال زوجها.
ومنه عن أبي علقمة مولى بنى هاشم، قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وآله الصبح ثم التفت إلينا فقال: معاشر أصحابي رأيت البارحة عمى حمزة بن عبد المطلب وأخي جعفر بن أبي طالب وبين أيديهما طبق من نبق فأكلا ساعة، ثم تحول النبق عنبا فأكلا ساعة، ثم تحول العنب رطبا فأكلا ساعة، فدنوت منهما وقلت بأبي وأمي أنتما: أي الأعمال وجدتما أفضل؟ قالا: فديناك بالآباء والأمهات وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك، وسقى الماء، وحب علي بن أبي طالب، وقد أورده الخوارزمي في مناقبه.
ونقلت من كتاب الأربعين الذي خرجه الحافظ أبو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتواني عن ابن عباس قال: قال النبي (ص). يا بنى هاشم انى سألت الله عز وجل لكم ثلاثا يهدى ضالكم، ويعلم جاهلكم ويثبت قائمكم وسألت الله أن يجعلكم جوداء رحماء، نجباء ولو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم مات وهو مبغض أهل بيت محمد دخل النار.
ومنه عن زيد بن أرقم ان النبي (ص) قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام أنا سلم لمن سالمكم حرب لمن حاربكم.
ومنه عن زيد بن أرقم قال: مر النبي (ص) على بيت فيه فاطمة وعلى وحسن وحسين فقال: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
ومنه عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم وربما لم يذكر زيد بن أرقم قال قال رسول الله (ص): من أحب أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فان ربي عز وجل غرس قضبانها بيده،