24 أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.
ومن مشايخه جماعة أخرى لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية رجال منهم:
25 القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر ذكره في ترجمة دعبل بن علي الخزاعي ومحمد بن جرير الطبري وقال في محمد بن الحسن بن أبي سارة قال أبو إسحاق الطبري، والظاهر أنه القاضي أبو إسحاق المذكور.
26 أبو الخير الموصلي سلامة بن دكا ذكره في ترجمة علي بن محمد العدوي الشمشاطي.
27 أبو الحسن العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلواذاني كذا نسبه في ترجمة علي بن الحسين بن بابويه مترحما عليه. وفي الحصين بن مخارق قرأت على أبي الحسن العباس بن عمر بن العباس الكلواذاني المعروف بابن مروان وفي وهب بن وهب العباس بن عمر الكلواذاني وفي علي بن إبراهيم الجواني العباس بن عمر بن العباس والكل واحد.
28 أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري كذا ذكره في يعقوب بن السكيت وروى عنه وقال في أحمد بن عبد الله الدوري دفع إلي أبو احمد عبد السلام كتابا بخطه قد أجاز لي فيه جميع رواياته.
29 أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الدعلجي الحذاء قال في ترجمته: وعليه تعلمت المواريث. 30 عثمان بن أحمد الواسطي، يظهر مما ذكره النجاشي في علي بن علي الخزاعي أخي دعبل أن عثمان من شيوخ النجاشي حيث قرنه بالدعلجي المعلوم أنه من شيوخ النجاشي وحكى عنهما فقال: قال عثمان ابن احمد الواسطي وأبو محمد بن عبد الله بن محمد الدعلجي وإن لم يكن مجرد قوله قال صريحا في اللقاء فإنه يقول ذلك كثيرا فيمن لم يلقه كابن الجنيد وابن عقدة وغيرهما.
31 عثمان بن حاتم المنتاب قال في سعدان بن مسلم قال استاذنا عثمان بن حاتم المنتاب التغلبي قال بحر العلوم ولم أجد له في الطرق إلى الكتب ذكرا واتحاده بالواسطي المتقدم بعيد جدا.
32 أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال في ترجمته كنت احضره في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرأون عليه وفي رجال بحر العلوم يعلم مما ذكر في تاريخ وفاة التلعكبري وهو سنة 385 ومن تاريخ تولد النجاشي وهو 372 أن سن النجاشي إذ ذاك نحو 13 سنة ولصغره في ذلك الوقت قلت روايته عنه بغير واسطة وربما حكى عن ولده عنه ففي أحمد بن محمد بن الربيع الكندي قال أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال أبي قال أبو علي بن همام الخ ولا ينافي هذا ما تقدم من قوله مع ابنه أبي جعفر لاحتمال ان يكون لهارون بن موسى ابنان أو لابنه الواحد كنيتان.
33 أبو الحسين بن محمد بن سعيد ذكره في ترجمة وهيب بن خالد البصري وروى عنه ولم يمسه فقال أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن أبي سعيد حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد الله بمصر الخ قال بحر العلوم والظاهر أنه أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي الكوفي الذي يروي عنه المرتضى عن الكليني كما ذكر الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع وفي الفهرست وقال النجاشي كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن محمد الكوفي الكاتب حدثكم محمد بن يعقوب الكليني ولعل عليا وأحمد من أجداد أحمد بن محمد ينسب اليهما تارة والى أبيه أخرى اه ثم قال بحر العلوم في رجاله فهؤلاء رجال النجاشي ومشايخه الذين روى عنهم في كتابه وذكرهم في الطريق إلى أصحاب الأصول والكتب وهم ثلاثون شيخا وعلى ما وجدنا 33 أصحاب التراجم منهم في الكتاب تسعة التلعكبري والمفيد وابن نوح وأبو الفرج القناني وابن هشيم العجلي وابن الجندي والحسين بن عبيد الله وابن عبدون والدعلجي ولم يذكر لسائر شيوخه ترجمة منفردة لأنه لا تصنيف لهم أو انه لم يقف على تصنيفهم وقد وضع كتابه لذكر المصنفين من أصحابنا وتفصيل مصنفاتهم كما نبه عليه في أوله وفي مواضع أخر منه وقد كان ينبغي ان يذكر لأبي الحسين أحمد بن الحسين الغضائري ترجمة ويذكر كتبه فيها فإنه من مصنفي أصحابنا وقد حكى في كتابه عن بعض تصانيفه وعما وجده بخطه وقد اتفق له مثل ذلك في بعض الأعاظم من أصحاب الكتب المصنفة كالحسن بن محبوب ومحمد بن الجبار ولا محمل الا السهو وروايته عن مشايخه المذكورين تختلف في القلة والكثرة فممن أكثر عنه المفيد وابن نوح وابن الجندي وابن عبدون والحسين بن عبيد الله وأبو الفرج روى عنهم في كثير من الطرق عن كثير من المشايخ وكذا ابن أبي جيد في الرواية عن محمد بن الحسن بن الوليد وابن شاذان في الرواية عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار وعلي بن حاتم وأحمد بن هارون ومحمد بن جعفر الأديب والقاضي أبو عبد الله الجعفي عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ ودونهم في الكثرة القاضي أبو الحسين النصيبي وأبو الحسين الكلواذاني والرواية عن غيرهم يسيرة وقد أشرنا إلى مواضعها عند ذكر كل منهم قال والشيخ قد روى عن ثلاثة عشر شيخا ذكروا في ترجمته اختص بالرواية عن سبعة منهم وشاركه النجاشي في الباقين وانفرد بأربعة وعشرين من مشايخه المتقدمين ولا ريب ان كثرة المشايخ العارفين بالحديث والرجال تفيد زيادة الخبرة في هذا المجال فإنه علم منوط بالسماع ولمراجعة الشيوخ الكثيرين مدخل عظيم في كثرة الاطلاع والذي يظهر من طريقة النجاشي في كتابه رعاية علو السند وتقليل الوسائط كما هو دأب المحدثين خصوصا المتقدمين وهذا هو السبب في عدم روايته عمن هو في طبقته من العلماء الأعاظم كالسيد المرتضى وأبي يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي وغيرهم ولعل الوجه في تركه الرواية عن أكثر رجال الشيخ الذين اختص بهم اكتفاؤه بالرواية عن مشايخهم أو من هو أعلى سندا منهم وقد صحب الشيخ الثقة الصحيح السماع أبا الحسين أحمد بن محمد بن طرخان والشيخ المعتمد الثقة الصدوق أبا الحسن علي بن محمد بن شيران وترجمهما في كتابه ولم يرو عنهما ولقي من القدماء الأعيان أبا الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبد ربه القزويني وعبد الله بن الحسين بن محمد بن يعقوب الفارسي وقال في ترجمتهما انه رآهما ولم يتفق له السماع منهما وقال في ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف النعماني. ولقي أبا