تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٩ - الصفحة ١٦
قلوبهم، فإذا أبيت فكن على حذر منهم. فلم يؤثر هذا عند شاور، وركب على عادته، وأتى أسد الدين مسترسلا، وقيل: إنه تمارض، فجاء شاور يعوده، فاعترضه صلاح الدين يوسف بن أيوب وجماعة من الأمراء النورية، فقبضوا عليه، فجاءهم رسول يطلب رأس شاور، فدبح وحمل رأسه إليه.)) 4 (موت شيركوه)) ثم لم يلبث أسد الدين أن حضرته المنية بعد خمسة وستين يوما من ولايته.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»