تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٧
4 (سنة تسع وأربعين وأربعمائة)) 4 (خلعة القائم بأمر الله على السلطان طغر لبك)) السلجوقي سبع خلع وسوره وطوقه وتوجهن وكتب له عهدا مطلقا بما وراء بابه، واستوسق ملكه، ولم يبق له منازع بالعراق ولا بخراسان.
4 (مخاطبة الخليفة بملك المشرق والمغرب)) وفيها سلم طغرلبك الموصل إلى أخيه إبراهيم ينال، وعاد إلى بغداد فلم يكن جنده من النزول في دور الناس. ولما شافهه الخليفة بالسلطنة خاطبه بملك المشرق والمغرب.
ومن جملة تقدمته للخليفة خمسون ألف دينار وخمسون مملوكا من الترك الخاص بخيلهم وسلاحهم وعدتهم، إلى غير ذلك من النفائس.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»