تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٤٨٦
الفقيه أبو أيوب عالم الجزيرة وسيدها، أعتقته امرأة من بني نصر بن معاوية بالكوفة فنشأ بها ثم سكن الرقة.
وروى عن: أبي هريرة، وعاشة، وابن عباس، وابن عمر، وأم الدرداء، وطائفة، وأرسل عن عمر، والزبير بن العوام.
وعنه: ابنه عمر، وأبو بشر جعفر بن إياس، وحجاج بن أرطأة، وخصيف، وسالم بن أبي المهاجر، والأوزاعي، وجعفر بن برقان، ومعقل بن عبد الله، وأبو المليح الحسن بن عمر الرقيان، وخلق كثير.
قال أحمد بن حنبل: هو أوثق من عكرمة وقيل مولده عام توفي علي رضي الله عنه.
وقد وثقه النسائي وغيره.
وروى سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى قال: هؤلاء الأربعة علماء الناس في زمن هشام بن عبد الملك: مكحول، والحسن، والزهري، وميمون بن مهران.
وروى إسماعيل بن عبيد الله، عن ميمون بن مهران قال: كنت أفضل عليا على عثمان، فقال لي عمر بن عبد العزيز: أيهما أحب إليك، رجل أسرع في الدماء، أو رجل أسرع في المال فرجعت وقلت: لا أعود، وقال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فلما قمت قال: إذا ذهب هذا وضرباؤه وصار الناس بعده رجراجة.
(٤٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 ... » »»