تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٤٩٠
ثم يحيى بن سعيد، ثم ابن عون، ثم صالح بن كيسان، ثم موسى بن عقبة، ثم ابن جريج، ثم كثير بن فرقد، ثم الليث.
واختلف سالم، ونافع، على ابن عمر في ثلاثة أحاديث. وسالم أجل منه، لكن أحاديث نافع الثلاثة أولى بالصواب.) وقال يونس بن يزيد: قال نافع: من يعذرني من بربريكم يأتيني فأحدثه عن ابن عمر. ثم يذهب إلى سالم فيقول: هل سمعت هذا من أبيك فيقول: نعم. فيحدث عن سالم ويدعني. والسياق من عندي.
ابن وهب، عن مالك قال: كنت آتي نافعا وأنا غلام حديث السن معي غلام فينزل ويحدثني، وكان يجلس بعد الصبح في المسجد لا يكاد يأتيه أحد، فإذا طلعت الشمس خرج، وكان يلبس كساء وربما يضعه على فمه لا يكلم أحدا، وكنت أراه بعد صلاة الصبح يلتف بكساء له أسود.
وقال إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه قال: كنا نختلف إلى نافع، وكان سيء الخلق فقلت: ما أصنع بهذا العبد فتركته ولزمه غيري فانتفع به.
قال حماد بن زيد، وابن سعد، وعدة: توفي نافع سنة سبع عشرة ومائة. وأعلى ما يقع حديثه اليوم في جزء أبي الجهم وجزء بهي.
وقال ابن عيينة وأحمد: مات سنة تسع عشرة.
قال الهيثم وأبو عمر الضرير: سنة عشرين ومائة.
4 (نصيب بن رباح الأسود، أبو محجن مولى عبد العزيز بن مروان.)) شاعر مشهور مدح عبد الملك بن مروان وأولاده. وكان من فحول الشعراء. يعد مع جرير وكثير عزة. تنسك في أواخر عمره. وقد قال له عمر: تنسك في أواخر عمره. وقد قال له عمر: أنت الذي تقول في النساء؟
(٤٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 ... » »»