تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٨١
فأتينا السماء الثانية قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قيل وقال المغربي قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قيل وقال المغربي فقال وقد أرسل إليه قال نعم (1) قالوا مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على يحيى وعيسى عليهما السلام فسلمت عليهما فقالا مرحبا بك من أخ ونبي [* * * *] فأتينا السماء الثالثة قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قيل وقد أرسل إليه قال نعم قالوا (2) مرحبا به نعم المجئ جاء زاد المغربي فأتيت على يوسف فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي [* * * *] فأتينا السماء الرابعة قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قيل محمدا قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قالوا (3) مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على إدريس عليه السلام فسلمت عليه فقال مرحبا بك (4) من أخ ونبي [* * * *] فأتينا السماء الخامسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قالوا (5) مرحبا به نعم المجئ جاء فأتيت على هارون فسلمت عليه فقال مرحبا بك (6) من أخ ونبي [* * * *] فأتينا السماء السادسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قالوا (7) مرحبا به نعم المجئ جاء فأتيت على موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فلما جاوزت (8) بكى قيل وما أبكاك قال رأيت هذا الغلام الذي بعثته بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخل من أمتي [* * * *]

(1) زيادة عن الدلائل والمختصر سقط من الأصل وخع.
(2) زيادة عن الدلائل، سقط من الأصل وخع.
(3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع.
(4) زيادة عن خع، سقطت من الأصل.
(5) سقطت العبارة من الأصل وخع واستدركت عن الدلائل 2 / 475.
(6) زيادة اقتضاها السياق. وفي الدلائل والمختصر: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.
(7) زيادة عن الدلائل.
(8) في الدلائل: " جازوته " وفي المختصر: جاوزبه ".
(٤٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480