تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٨٥
من هذا قال هذا هارون (1) فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح [* * * *] قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السادسة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قالوا (2) أوقد بعث إليه قال نعم قال ففتح لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء فأتيت على موسى عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال هذا موسى أو أخوك موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح قال فلما جاوزته بكى قال فنودي ما يبكيك قال رب هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي [* * * *] قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السابعة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قالوا (2) أوقد بعث إليه قال نعم ففتح (3) لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء قال فأتيت على إبراهيم عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال أبوك (4) إبراهيم أو قال إبراهيم فسلمت عليه فقال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح [* * * *] قال ثم رفعت لنا السدرة المنتهى فحدث نبي الله (صلى الله عليه وسلم) أن نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة وحدث نبي الله (صلى الله عليه وسلم) أو قال رأيت أربعة أنهار يخرجن من أصلها قلت يا جبريل ما هذه الأنهار (5) قال أما النهران الباطنان فنهران في الجنة وأما النهران الظاهران فالنيل والفرات قال وأتيت بإناءين أحدهما خمر والآخر لبن فعرضا علي فاخترت اللبن فقال أصبت أصاب الله بك أمتك على الفطرة وأمرت بخمسين صلاة كل يوم أو فرضت علي خمسون صلاة كل يوم فأقبلت حتى أتيت موسى فقال بما أمرت قال أمرت بخمسين صلاة قال فقال إني قد بلوت الناس

(1) الأصل وخع والمختصر، وفي الدلائل: هذا أخوك هارون.
(2) الدلائل: قيل.
(3) عبارة: " ففتح لنا " سقطت من الدلائل.
(4) بالأصل وخع: " أخيك " والصواب عن الدلائل والمختصر.
(5) عن الدلائل والمختصر، وبالأصل وخع: النهرات.
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480