مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٣٠٥
يجمع لهم الملائكة والنبيين والمؤمنين وتفتح أبواب السماء، فإذا زالت الشمس قال رسول الله: يا رب ميعادك الذي وعدت في كتابك. وهو هذه الآية: (وعد الله الذين آمنوا). كمبا ج 13 / 177، وجد ج 52 / 297.
سن: عنه قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فحضر وقت العشاء، فذهبت أقوم، فقال: اجلس يا أبا عبد الله. فجلست حتى وضع الخوان، فسمى حين وضع الخوان. فلما فرغ قال: الحمد لله اللهم هذا منك ومن محمد صلى الله عليه وآله.
كمبا ج 14 / 887، وجد ج 66 / 378.
أقول: وقع نظير ذلك من الصادق عليه السلام عند أبي حنيفة وقوله: يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا؟! فقال له: ويلك! إن الله يقول: (وما نقموا إلا أن أغنيهم الله ورسوله من فضله) وقوله: (ولو أنهم رضوا ما آتيهم الله و رسوله) - الخ. كمبا ج 11 / 177، وج 4 / 140، وجد ج 10 / 216، وج 47 / 240.
وروى السرائر عن جامع البزنطي، عنه، عن الصادق عليه السلام دعاءه لدفع الرمد. وهو الاستعاذة بالله تعالى وبرسوله وبالأئمة صلوات الله عليهم واحد بعد واحد، كما في كتاب الدعاء ص 205، وجد ج 95 / 87.
وروى الثقة الجليل الطبري في دلائل الإمامة ص 126 بإسناده، عن الحسن بن شعيب، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان قال: استأذنت على أبي عبد الله صلوات الله عليه، فخرج إلي معتب، فأذن لي، فدخلت ولم يدخل معي كما كان يدخل، فلما أن صرت في الدار نظرت إلى رجل على صورة أبي عبد الله عليه السلام، فسلمت عليه كما كنت أفعل.
قال: من أنت يا هذا؟ لقد وردت على كفر أو إيمان. وكان بين يديه رجلين كأن على رؤوسهما الطير، فقال لي: ادخل. فدخلت الدار الثانية، فإذا رجل على صورته وإذا بين يديه جمع كثير كلهم صورهم واحدة. فقال: من تريد؟ قلت: أريد أبا عبد الله عليه السلام. فقال: قد وردت على أمر عظيم إما كفر أو إيمان.
ثم خرج من البيت رجل حين بدأ به الشيب (حين بدأ به البيت - بحار) فأخذ بيدي وأوقفني على الباب وغشي بصري من النور، فقلت: السلام عليك يا
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست