مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٣٠١
16570 - يونس بن صهيب:
لم يذكروه. روى عن أبي جعفر صلوات الله عليه رواية إضمار أبي بكر في الغار أن النبي صلى الله عليه وآله ساحر. ويظهر منها حسن عقيدته. والرواية في كمبا ج 8 / 227، وختص ص 19.
16571 - يونس بن ظبيان الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام. ولم يقدح فيه الشيخ ولم يتعرض له النجاشي أصلا ولم نجده فيه. واعترف به العلامة المامقاني أيضا.
وتضعيف ابن الغضائري لا اعتبار به، كما قاله عدة من أهل الفن.
منهم العلامة الخاقاني في رجاله ص 142 في تشريح المفوضة وأقسامه وبيان الحق منها والباطل، فلا بد من التحقق والتثبت في رمي القدماء بالغلو والتفويض فلعل المراد كان صحيحا واشتبه على غيره.
ثم فصل الكلام في ذلك وأجاد فيما أفاد، ثم قال: هذا لو لم يعرف بالتسرع في المدح والقدح كابن الغضائري وإلا فأولى بالمنع كما هو واضح.
وقال في ص 166 بعد نقله تضعيف ابن الغضائري لمحمد بن سنان: فأما تضعيف ابن الغضائري فلا عبرة بتضعيفه لتسرعه - إلى أن قال في ص 171: - و لا يبعد أن المنشأ إنما هو قول الفضل بن شاذان: إنه من الكذابين المشهورين - الخ.
فلا يكون قدحه محلا للاطمئنان ووثوق النفس كما اعترف به أيضا فيه ص 56.
فمما ذكرنا ظهرت الخدشة في كلمات الفضل بن شاذان وعده يونس بن ظبيان ومحمد بن سنان من الكذابين المشهورين على ما قيل، خصوصا بعد ما عرفت مدح محمد بن سنان وكماله ووثاقته وتبين عدم الوجه في متابعة العياشي له.
بقي الكلام في روايتين رواهما كش في ذم يونس ولا يقاومان ما سيأتي.
لضعفهما من حيث السند، كما سيأتي الكلام فيهما.
وأما ما يدل على مدح يونس بن ظبيان وحسنه وكماله وأمانته ووثاقته فكلام حجة الله المعصوم الإمام الصادق صلوات الله عليه ولا يقاومه شئ.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست