مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٩٥
باب الواو 15665 - وائل بن حجر:
كان من حضرموت. وكان في ملك عظيم ومطاعا في قومه، فأتاه ظهور الاسلام، فاختار الله ورسوله وجاء إلى الرسول راغبا في الاسلام. وبشر النبي صلى الله عليه وآله أصحابه قبل قدومه بثلاث. فلما قدم قال: يا رسول الله أتانا ظهورك وأنا في ملك، فمن الله علي أن رفضت ذلك وآثرت الله ورسوله ودينه راغبا فيه.
فقال صلى الله عليه وآله: صدقت، اللهم بارك في وائل وفي ولده وولد ولده. رواه الصدوق والراوندي في الخرائج. وزاد الراوندي أنه لما قدم عليه أدناه وبسط له رداءه فجلس عليه، فصعد المنبر وقال: هذا وائل بن حجر قد أتانا راغبا في الاسلام طائعا بقية أبناء الملوك، اللهم بارك في وائل - الخ. وتمام ذلك في جد ج 18 / 108، وج 22 / 112، وكمبا ج 6 / 324 و 697.
وعده ابن أبي الحديد ممن فارق أمير المؤمنين عليه السلام ولحق بمعاوية. كمبا ج 8 / 729 و 734، وجد ج 34 / 293 و 323. وفي السفينة ما يتعلق به. وتقدم ابنه علقمة.
15666 - وابصة بن معبد الأسدي:
سأل عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن معنى البر والإثم، فقال: البر ما
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست